انطلاق فعاليات منتدى الحوار والمواطنة لسفراء الأزهر
انطلقت اليوم فعاليات المنتدى الأول "للحوار والمواطنة لسفراء الأزهر "، "أوطان بلا إرهاب .. نحو تعاون مشترك"، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف؛ رئيس مجلس إدارة المنظمة.
وحضر فعاليات المنتدى، الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي، وأسامة ياسين نائبا رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور لؤي محمود مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الأسكندرية، والدكتور محمد عبدالعاطي المنسق العام لبيت العائلة المصرية، ونيافة الأنبا مارتيروس، أسقف عام شرق السكة الحديد بالقاهرة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والأب رفيق جريش -رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر، والدكتور القس بشير أنور نودي راعي الأقباط الإنجيليين بالجيزة، والأب مراد مجله، رئيس الرهبان الفرنسيسكان بمصر، والدكتور جون نيكولا دوريا -عميد معهد الآباء الدومينيكان بالقاهرة، والدكتور خالد عمران -ممثل دار الإفتاء المصرية.
وأكد المشاركون بالمنتدى على أهمية تفعيل مبادرة "أوطان بلا إرهاب" بمثل هذه الأنشطة واللقاءات التى تعتبر واجباً إنسانياً يقع على عاتق مثقفى وعلماء الوطن وضرورة طرح رؤية مشتركة بتأكيد أن الارهاب ليس فقط ارهاب الدم بل يسبقه الارهاب الفكرى فلابد من تحديد الفئات المستهدفة التى توجه لها هذه المبادرة مع تحديد الخطة التنفيذية من أليات واختيار الفاعليات ضمن خطة زمنية ومكانية وفق تحديد مواطن الداء المنتشرة بها الافكار المتطرفة لمحاربة الإرهاب فى منبعه، مع التركيز على نشر الوعى بين اوساط الشعب خاصة الشباب والأطفال، وضرورة الاستعانة بمؤسسات الدولة كوزرات الثقافة والسياحة والإعلام والتربية والتعليم يأتى ذلك عن طريق تنفيذ بعض برامجها لإزالة كافة الحواجز وتحقيق الهدف على أوسع نطاق ، لأن تلك الوزارت تمتلك من القوى الناعمة الكثير لخدمة الهدف، والتركيز على تفعيل وثيقة الاخوة الإنسانية وعقد ندوات عدةجد على إثرها.
جدير بالذكر أن هذا المنتدى يأتى تفعيلاً لمبادرة "أوطان بلا إرهاب" التي أطلقتها المنظمة بفروعها الداخلية والخارجية, والتى تهدف إلى نشر ثقافة التعايش التى دعا إليها الإسلام، والوقوف فى وجه الأفكار المتشددة والمتطرفة, لزيادة الوعي الفكري بقضية الإرهاب وخطورتها على الأوطان، وكونها سببًا في تشويه صورة الإسلام فى عيون العالم، ودعماً لوثيقة الإخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان, والتى تُعَد الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف والفاتيكان، وكذلك في تاريخ العلاقة بين المسلمين والمسيحيين ، وحرص المنظمة على تنفيذ خطة عمل مشتركة بين المؤسسات المختلفة دعماً لجهود الدولة الرامية لمكافحة الإرهاب، وتمهيداً لعقد مؤتمر عالمي يجمع بين كافة الطوائف والمؤسسات الدينية والمدنية.