السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

"الأب الحنون".. "المحرصاوى" يتبادل الهدايا مع الطلاب مقابل قصائد الشعر

كشكول


قدم الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، مجموعة كبيرة من الهدايا للطلاب والعاملون بجامعة الأزهر منذ بداية العام الدراسى الحالى، وكانت الهدية عبارة عن "دبوس" يحمل شعار الجامعة، أهداه لقطاع كبير من الطلاب والعاملين من الجامعة.

وكان "الدبوس" هو البداية التى خطف بها رئيس الجامعة قلوب العاملين والطلاب بالجامعة، حيث قدمه لعدد كبير من الطلاب والعاملين بجميع أفرع الجامعة التى زارها رئيس الجامعة خلال العام الدراسى الحالى.

ويرصد لكم موقع "كشكول" التعليمى أبرز ما قدمه المحرصاوى من هدايا وقام به من أفعال جعلت العلاقة بينه وبين الطلاب قائمة على الحب والود.

زيارة المحرصاوى لأكبر عدد من أفرع الجامعة 

منذ بداية العام الدارسى وبدأ المحرصاوى فى التنقل بين أفرع الجامعة فى الوجهين البحرى والقبلى بالإضافة إلى فرعى القاهرة للبنين والبنات بمدينة نصر والدراسة.

وفى كل زيارة يقدم رئيس الجامعة النصائح الأبوية للطلاب بعيدًا تمامًا عن العمل الإدارى ودوره فى قيادة جامعة الأزهر، مما حول العلاقة بينه وبين الطلاب إلى علاقة ود كبيرة.

وقدم المحرصاوى خلال زيارته لكافة الأفرع "دبوس" يحمل شعار الجامعة لأكبر عدد من الطلاب فى الجامعة حتى يقوى لديهم روح الانتماء للجامعة.

تناول الغذاء فى أفرع المدن 

ومما كان ملفتًا للانتباه هو فى كل فرع مدينة يزوره رئيس الجامعة يحرص على تناول الغذاء بين الطلاب والطالبات حتى يؤكد لهم أنه لن يقبل لهم تناول أى غذاء ضار أو به عيوب.

النزول بين الطلاب 

لم يكتفى رئيس الجامعة فى زيارتها بالجلوس فى مكاتب عمداء الكليات أو حتى المرور على مدرجات المحاضرات، بل كان يزور الطلاب خلال تواجدهم خارج المحاضرات ويفتح معهم باب للنقاش فى كافة الأزمات التى تواجههم والمشاكل التى تقابلهم خلال الدراسة.

الاهتمام الشخصى بالطلاب وأسرهم 

وكان اهتمام المحرصاوى ملفتًا للانتباه أكثر عندما حرص على ركوب الطالبة أية نصر التى تواجهه مرض العجز بعد حادث قطار تعرضت له، ونقله معه إلى كليتها لتكريمها وسط زملائها.

كما كان متواجدًا فى عزاء طالب الصيدلة الذى لقى ربه خلال تواجده بالمدينة الجامعية بفرع مدينة نصر، وذلك للتقرب من أهله وتأكيدًا على دوره الأبوى.

بماذا رد الطلاب على المحرصاوى؟

كان رد فعل الطلاب طبيعى أن يكون ممزوجًا بالحب والود له، فحرص عدد كبير من الطلاب على قول الشعر به، وتجسيده فى روح الأب والحصن المنيع للجامعة والطلاب.

كما حمل الطلاب لواء الدفاع عنه أمام أى انتقاد حتى لو كان من زملائهم، وذلك تاكيدًا على نجاحه فى خروج العلاقة بينه وبين الطلاب من كونه رئيس الجامعة إلى كونه أب ومعلمًا لهم.