حصول أول طالب من "هندسة عين شمس" علي الشهادة المزدوجة بكليته وجامعة لندنية
أعلن د. أيمن عاشور – عميد كلية الهندسة جامعة عين شمس حصول اول طالب من برامج الساعات المعتمدة الدولية علي شهادتين تخرج. شهادة من كلية الهندسة جامعة عين شمس و شهادة أخري من جامعة إيست لندن بالمملكة المتحدة.
و أضاف عاشور، أنه تم توقيع اتفاقية الشراكة والشهادات المزدوجة مع جامعة إيست لندن بحضور رؤساء الجامعتين في ١٨ أغسطس ٢٠١٨ بمقر الوزارة.
حيث نصت الاتفاقية علي انه نظرا لاعتماد برامج كلية الهندسة و خدماتها التعليمية لدي الشريك الأجنبي من خلال زيارة لجنة الاعتماد ووكالة جودة التعليم البريطانية، أنه يمكن للطلاب الحاليين الدارسين بالكلية التقدم للحصول علي الشهادة علي ان يكون الحد الأدنى للدراسة هو سنة دراسية كاملة.
وعليه فقد حصل أول طالب من برنامج هندسة البناء و هو أحد برامج الساعات المعتمدة الدولية علي شهادة تخرجه للعام الأكاديمي ٢٠١٨/٢٠١٩.
و أضاف د. مصطفي رفعت مدير برامج الساعات المعتمدة الدولية و مدير مكتب التعاون الدولي بكلية الهندسة أن نتائج الطلاب للشهادة المزدوجة يتم رفعها علي موقع الشريك الأجنبي، و يتم مراجعة نتائج الفرق من خلال لجنة تضم مراجعين من خارج الجامعتين و من وكالة الجودة البريطانية.
حيث تكون المراجعة علي عدة مستويات منها مراجعة الاختبارات و الإجابات النموذجية و جميع التمارين و التقارير التي تطلب من الطلاب خلال الفصل الدراسي وانها جميعا تتسق مع مخرجات التعليم و التعلم للمقررات الدراسية و البرنامج و معايير الجودة.
و يتم أيضا مراجعة عينات من ملفات الطلاب التي يتم تجهيزها وفقا لنماذج معدة لتسهيل المراجعة للممتحنين الخارجيين.
و أضاف ان المراجعة تتطرق لاستقصاء رأي الطلاب في المناهج و أساليب التدريس ليس فقط كما يتم من خلال مجموعة استبيانات آخر الفصل الدراسي و لكن من خلال نموذجين لاستقصاء رأي الطلاب الأول بعد اختبارات منتصف الفصل و لابد أن يعرض نتائجه القائم بالتدريس علي الطلاب و مناقشتهم في نتائجه و التعديل البناء إن وجد، و استبيان آخر قبل نهاية الفصل الدراسي.
و يتم تفعيل استقصاء الآراء بشكل ورقي داخل قاعات المحاضرات لا يدون علي النماذج هوية الطالب نظرا لمبدأ الشفافية و اتاحة حرية الرأي، و يتم تصحيح النماذج الكترونيا لاستخراج النتائج للعرض علي اللجان.
و تعد كلية الهندسة – جامعة عين شمس هي اول كلية عملية حكومية تعطي الشهادة المزدوجة لطلابها الدارسين داخل الكلية من إحدى الجامعات البريطانية توطيدا أن كليات الهندسة الحكومية بجذورها و تجهيزاتها وأساتذتها تضاهي الكليات العالمية في نظم التعليم و التعلم العالمية.