شوقي يكرم طلاب التعليم الفني الفائزين في مسابقة "مهنة في صورة"
صرح أحمد خيرى المتحدث الرسمى بإسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأن المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية شهد احتفالية ومعرض مسابقة "مهنة في صورة" لطلاب التعليم الفني التي أقامتها الوزارة بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة؛ لتكريم الطلاب الفائزين في المسابقة على مستوى الجمهورية والتي بدأت في ديسمبر 2017 واشترك بها 15 الف طالب ، منهم 90 طالب حاضرون في الاحتفالية من كافة محافظات مصر؛ بهدف تسليط الضوء على التعليم الفني وأهميته، وتشجيع الطلاب للإقبال عليه، وتغيير فكرة المجتمع عن التعليم الفني، وتوجيهه إلى أن المهنة تلعب دورًا محوريًا في دفع مسيرة التنمية في مصر.
وذلك بحضور الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، واللواء حسام نبيل رئيس قطاع مكتب الوزير، وهشام السنجري رئيس قطاع الخدمات والأنشطة، وحبيبة عز مستشار وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، والمهندس محمد الصاوي، وحنان الريحاني مؤسسة مصر الخير، والإعلامي احمد يونس، وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والطلاب الفائزين وأولياء الأمور ومجموعة من الصحفيين والإعلاميين وشركات ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بشئون التعليم الفني،
أعرب الدكتور طارق شوقى في بداية كلمته عن سعادته بتكريم الطلاب الفائزين مرحبًا بالحضور الكريم، شاكرًا الدكتورة ايناس عبد الدايم لاستضافتها لهذه الاحتفالية، كما أشاد بتعاون ساقية الصاوى ومؤسسة مصر الخير كشريك للوزارة في مشروعات عديدة، مشيرًا إلى أن الاتجاه الجديد هو التعاون بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدنى.
وأوضح شوقى أنه يؤمن بالشباب وطاقاتهم ومشاريعهم، مشيدًا بنماذج النجاح التي تم عرضها أثناء الحفل. أكد الوزير على ضرورة اهتمام الإعلام بالتعليم الفني لتغيير مفهومه إلى الأحسن في المجتمع، حيث أن الوزارة تعمل جاهدًة على رفع مستوى الكفاءات والأداء للطلاب لكى يتم تخريج طلاب قادرين على العمل في أي مكان في العالم، مؤكدًا أن وجود وزيرة الثقافة ومشاركتها هو حافز للتعاون في كثير من المجالات لأنه لابد ان ندرك ونحس بالجمال ونتعلم الدقة والإتقان ويجب ان نؤمن بما نعمل لكى يكون متقن ومتميز. أضاف شوقي أن من يحب ويؤمن بحلمه يسير وراءه ويحارب لكي يحققه وأنه لابد أن يكون لدى كل شاب حلم يسعي وراءه ويحققه ويكبر به، وفى نهاية كلمته شكر كل الحاضرين والقائمين على تنظيم الحفل.
ومن جانبها، عبرت الدكتورة إيناس عبد الدايم عن سعادتها لتواجدها في هذا الحفل الهام الذى يظهر مدى الإبداع والمهارة لدى طلاب التعليم الفني والتدريب المهني والذى يأتي ضمن الإطار الشامل لبروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والثقافة وكذلك مؤسسة مصر الخير، مؤكدة على أن التعليم الفني لا تقل أهميته عن قطاعات التعليم المختلفة ولا يمكن إغفال دوره في التأهيل والإعداد النموذجي والاحترافي لشريحة الفنيين العاملين بكافة المجالات العلمية والفنية وهم الدعامة والركيزة الأساسية التي تعتمد عليها كافة المؤسسات العاملة بالدولة في كافة التجهيزات التكنولوجية والفنية والحرفية.
ومن جانبها، أكدت الأستاذة حبيبة عز على أن الهدف من المسابقة كان له أبعادًا أخرى عميقة بالإضافة إلى فكرة التصوير لتشجيع الطلاب على امتهان المهن والحرف وأيضًا توجيه المجتمع ناحية التعليم الفني، وعمل شبكة تواصل كبيرة بين الطلاب والمعلمين والوزارة على كافة محافظات الجمهورية، مشيرة إلى توجه العالم كله للتعليم الفني؛ لأنه يستطيع ان يبنى مستقبل أفضل للأمم ونحن في مصر نستطيع بناء مستقبل أفضل بمشاركة طلاب التعليم الفني، مؤكدة أن المهنة تلعب دورًا محوريًا في دفع مسيرة التنمية في مصر، ووجهت رسالة إلى جميع طلاب التعليم الفني بأنهم مميزون وعندهم من المهارات والفكر ما يكفى لدفع الوطن إلى التحضر والتقدم.
وفى بداية الحفل تم عرض فيلم صغير عن مسابقة "مهنة في صورة" وفيلم صغير يوضح جميع جوانب وتخصصات التعليم الفني، كما قام مجموعة من 7 طلاب وطالبات بالتحدث عن أهمية المهن والحرف بالنسبة للمجتمع التي قد لا يعلم عنها الكثير منها مهنة بناء السفن ، وإلكترونيات ، وكهرباء ، ولوجيستيات ، وطاقة شمسية وتوضيح اهمية تخصصاتهم في المجتمع واتجاه الدولة للتطوير التكنولوجي، وأهمية العمل بجد واجتهاد وضمير واتقان، وأيضا عبروا عن فخرهم بأنهم طلاب بالتعليم الفني واتسمت الفقرة بالإيجابية والتفاؤل بالنسبة لمستقبلهم المهني، وتم عرض مجموعة من قصص النجاح كنماذج يحتذى بها ويأخذها الطلاب كمثل أعلى في مسيرتهم. ثم تم تكريم 90 طالب من كافة أقاليم مصر.
حيث تحدث مينا مجدى عن قصة حياته وكيف اختار التعليم الفني وعمل على تحسين أدائه وتطوير ذاته بالتعليم وتكملة مشواره حتى أصبح نموذجا متميزا لخريج التعليم الفني يخدم بلده ويفيده، كما تحدث الدكتور محمد هلال عن مشواره وتخرجه من التعليم الفني، وكيفية تعلم مهارة العمل اليدوي، وأيضا أهميه تخصصه في خدمة المعدات الإليكترونية الدقيقة، ناصحًا المجتمع المصرى بأهمية استعادة متعة التعلم وبناء الشخصية، للقدرة على المنافسة بالسوق المحلية والإقليمية والعالمية.
وأشارت حنان الريحاني بمؤسسة مصر الخير إلى أنهم شركاء أساسيين وداعمين لوزارة التربية والتعليم ولاستيراتيجيتها الجديدة وذلك للعمل على تنمية الإنسان ولأول مرة ننظر إلى طلاب التعليم الفني وإبراز أحلى ما فيهم مضيفة أنه تم تدريب عدد (10000) ألاف شاب وفتاة، وتم عمل منح جامعية لهم، مشيرة إلى أنه في القريب سوف يتم الإعلان عن أول كلية تكنولوجية صينية بمصر ومقرها محافظة الإسماعيلية، وهى جزء من جامعة قناة السويس وتكون شهادتها معتمدة من مصر والصين، مضيفة بأنها منبهرة بعدد المتقدمين للمسابقة الكبير جدًا والغير متوقع وهو ما يزيد عن (15) ألف طالب وطالبة مما يدل على اهتمام الطلاب بالمشاركة.
وفى نهاية الحفل، تم تكريم العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية وأيضًا الطالب أحمد البدرى من مدرسة بئر العبد بشمال سيناء، حيث وجه كلمة للحاضرين بأنهم في شمال سيناء يحاربون الإرهاب بالعلم والمعرفة والدفاع بالجيش والشرطة، وأنه على يقين بأن مصر دائما تنتصر على الإرهاب بقوة واتحاد شعبها، ورفض الأفكار المغلوطة، كما تم تكريم باقى الطلاب الفائزين أيضًا من جميع المحافظات ومنها (الغربية، والقاهرة، وشمال سيناء، والدقهلية، والفيوم) .