"فيروز".. حكاية طفلة تحب الرسم والألوان وخطها "وحش"
روى معلم يدعى هيثم السيد قصة ابنته فيروز، والتي تدرس في أحد المدارس الحكومية وتحب الرسم لكن لديها مشكلة تتمثل في سوء خطها.
وقال "السيد": "أنا أولادي بيدرسوا ويتعلموا في مدرسة
حكومية, لأنني لا امتلك رفاهية دفع أرقام
ذات الأصفار الكتير", مستطردا : "مدرسة حكومية يعني كثافة فوق
الخمسين طفل في الفصل, ومش محتاج أشرح يعني ايه خمسين -من غير شرح واضح طبعا".
وأضاف: "ابنتي اسمها " فيروز " ..عندها حالة التصاق مع
كراسة الرسم والألوان.. خذ منها السندويتشات.. أو الكوتشي أو المصروف الشنطة بما
فيها لكن اترك لها كراسة الرسم والألوان لأنهم جزء من روحها, ذهاباً وإياباً في
البيت أو المدرسة او الدرس بترسم اي حاجة وكل حاجة, معلقا "أنا بقمة
الديمقراطية لم أعارض ذلك".
وأكمل: " فيروز عندها مشكلة في الكتابة, لأنها تكرهها وانعكس ذلك علي
خطها, بنعاني من سوء خطها بتكتب هيروغليفي"، مشيراًإلى أنه فجأة جاءت فيروز
تحكي له أنهم حيوها في الفصل وصقفوا لها لأن خطها حلو -قولي والمصحف-، حلفت
بالمصحف وهي بتضحك وحكت لي الحكاية العجيبة".
وأوضح، إن الحكاية تضمنت أنه في وسط الفصل الذي تصل كثافته لأكثر من 50
طفل المعلمة أخدت بالها أن "فيروز" تحب الرسم ومتعلقة بكراسة الرسم جداً،
وفي نفس ذات اللحظة خطها "وحش " بكل ماتحمله الكلمة من معنى, فقالت
لفيروز: " احنا هنكتب في كراسة الرسم"، ومش عايز احكي لكم على لمعة عين
البنت وهي بتحكي هذا الجزء.
وشدد:"المهم بدأت فيروز تكتب في كراسة الرسم", فطلبت المعلمة
منها أن تلون ما تكتبه ومرة بعد مرة تحسن خطتها، فقامت المعلمة بمكافئتها وجعل
الطلاب يصفقون لها"، مختتماً حديثه: "أنا عايز أبوس يد المعلمة "اعتماد عمر " اللي
أخذت بالها إن بنتي تحب كراسة الرسم وإن هذا مفتاح شخصيتها".