"آداب سوهاج" تحتفل باليوم العالمي لذوي الإعاقة.. الإثنين
ينظم قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة سوهاج، يوم الأثنين المقبل، احتفالية باليوم العالمي لذوي الفئات الخاصة، تحت شعار "أصحاب الهمم والإرادة والتحدي"، وذلك برعاية كل من الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة، والدكتور فتوح خليل عميد كلية الآداب، والدكتور محمود قاعود رئيس القسم.
وتُنظَم الاحتفالية، بقاعة
المركز الدولى للمؤتمرات بمبني الجامعة الجديد، الساعة العاشرة صباحاً، بحضور الدكتور
حسام السلاموني مشرف الحملة، والدكتور طارق زكي موسي منسق برنامج الفئات الخاصة، ونخبة
من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، ومسئولي الإعاقة في بعض الهيئات والمؤسسات.
وأوضح عميد الكلية، أن
كلية الآداب وتحديدًا قسم علم النفس حريص على التواصل الدائم مع كافة مؤسسات المجتمع
المدني بما يخدم قضايا أصحاب الهمم ويحقق الهدف الأسمى لرعايتهم بشكل جيد قدر المستطاع،
لافتاً أنه تم استحداث برنامج للفئات الخاصة بقسم علم النفس للمساهمة بوجود خريجين
قادرين على التعامل بشكل كامل مع كافة الحالات التي تعاني من إعاقات مختلفة لإعادة
تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
وأضاف خليل، أن القيادة
السياسية ممثلة في مؤسسة الرئاسة، أولت اهتمامًا كبيرًا بقضايا ومشكلات ذوي الاحتياجات
الخاصة، ولعل اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2018م ليكون عام ذوي الاحتياجات
الخاصة هو أبرز دليل على ذلك.
من جانبه أوضح الدكتور
طارق ذكي المنسق العام لبرنامج الفئات الخاصة بالكلية، أن الاحتفالية تاتى فى إطار
الاحتفال باليوم العالي لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً أنه يصادف يوم 3 ديسمبر من
كل عام اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة وهو يوم عالمي خُصص من قبل الأمم المتحدة
منذ عام 1992 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وإشراكهم
في جميع المجالات الاجتماعية والتنموية، ولإذكاء الوعي بحال الأشخاص ذوي الإعاقة في
الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وأكد زكي، أن هذا اليوم يهدف إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. كما يدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.
الجدير بالذكر أنه خلال
عام 2018، تم تركيز الاحتفال على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق التنمية الشاملة
والمنصفة والمستدامة، بوصف ذلك التمكين جزء لا يتجزأ من خطة التنمية المستدامة لعام
2030، إذ كان التعهد القائم في إطار جدول أعمال 2030 هو «ألا يُخلّف أحد عن الركب»،
إذ يُمكن للأشخاص من ذوي الإعاقة، المشاركة في سياقات العمل الإنساني والتنمية الحضرية
وخفض مخاطر الكوارث.