ذعر في مدارس القليوبية بسبب الالتهاب السحائي.. والمسؤولون: مفيش أمراض وبائية
شهدت المدارس الابتدائية بمدينة بنها محافظة القليوبية، ارتفاعاً في
نسب الغياب خلال الأيام الماضية، على خلفية الاشتباه في الإصابة بحالات الالتهاب
السحائي.
وأوضح أحد أولياء الأمور، أن الأمر أتى بعد انتشار أخبار تفيد وفاة
تلميذين كانا محتجزين في مستشفيي الأطفال والجامعة ببنها للاشتباه في إصابتهما
بالإلتهاب السحائي.
تدابير احترازية
ووجه أولياء أمور بمدارس بنها والقناطر، نداءً إلى وزارتي الصحة
والتعليم، باتخاذ الإجراءات الكفيلة للحفاظ على أرواح التلاميذ والطلاب والإعلان
بشفافية عن الإصابات واتخاذ التدابير الصحية لمنع تفشي الأمراض الوبائية، مبررين
منعهم لأولادهم من الذهاب إلى المدرسة خوفاً عليهم.
مفيش أمراض وبائية
في الوقت نفسه، نفت وزارتي الصحة والتعليم أن يكون ضمن أسباب الوفاة
أي أمراض وبائية، مشيرتان إلى أن الحالتين عانيا من تشنجات وأزمات صحية بجذع المخ،
ولم يثبت معملياً أنهما أصيبا بالالتهاب السحائي.
مفيش عدوى
من جانبه، شدد وكيل التعليم بالقليوبية طه عجلان، على عدم وجود أي
مرض معدية في مدارس المحافظة، مؤكداً: "هذا الأمر على مسؤوليتي
الشخصية".
وأشار عجلان، إلى أنه زار الطفلة جنا بالمستشفى واطلع على حالتها
الصحية، من واقع التقارير الطبية والتي أكدت أنها لم تصاب بعدوى كونها حالة اشتباه
بالالتهاب السحائي، لافتاً إلى أن مديرية الصحة بالقليوبية أكدت في تقرير رسمي أنه
لا يوجد أي حالة التهاب سحائي في القليوبية.
الأعمار بيد الله
وأكد عجلان أن التلميذ والتمليذة المشار إليهما تلقيا من
"الصحة" و"التعليم" كل الرعاية والاهتمام، مشيراً إلى أنه
ووكيل وزارة الصحة كانا يشرفان على الحالتين بنفسيهما، مستدركا: "الأعمار بيد
الله"، داعيا الله أن يتغمدهما الله بواسع بالرحمة والمغفرة وأن يلهم الله
أهلهما الصبر والسلوان وأن يدخلهما فسيح جناته.
وأكمل: "ليس من مصلحتنا إخفاء أي معلومات عن أي مرض معدي فصحة
أبنائنا الطلاب فوق كل اعتبار"، مشيرا إلى أنه لا داعي للذعر والخوف من
الأهالي داخل المحافظة.