"مقاطعة منتجات الصين تضامناً مع مسلمي الأيجور" في امتحان "آداب سوهاج"
شهدت امتحانات كلية الآداب بجامعة سوهاج، أمس، سؤالاً حول "الدعوة لمقاطعة المنتجات الصينية"، حيث تضمن السؤال السادس من امتحان علم النفس السياسي، المقرر على طلاب الفرقة الثالثة - شعبة العلاقات العامة - بقسم الإعلام، حول"الدعوة لمقاطعة المنتجات الصينية بسبب الإضهاد الديني للمسلمين" وقد طُلِب من الطلاب تحديد طبيعة ما إذا كانت هذه الدعوة تمثل نوعاً من الإغتراب الديني أو الإغتراب السياسي أو السلوك النفسي أو الاغتراب النفسي.
كما تتضمن
الامتحان الذي وضعه الدكتور طارق زكي موسي، أستاذ علم النفس بالكلية ونائب مدير
وحدة ضمان الجودة بالكلية، تفاعل الطلاب
والطالبات مع منتديات الشباب التى يعقدها رئيس الجمهورية، من خلال سؤال يوضح طبيعة مشاركة وتمكين الفئان
ذوي الفئات الخاصة فى مؤتمرات ومنتديات الشباب مع القيادة السياسية، مع تحديد هذه
المشاركة، هل تمثل نوعاً من التمكين الثقافي أو السياسيى أو المجتمعي.
ولفت "موسى"،
انتباه الطلاب حول وعي القيادة السياسية باختيار نواب للمحافظين من فئة الشباب، وعلى الطالب تحديد ما إذا كان يمثل
نوعاً من المشاركة الوجدانية أو المشاركة الظاهرية أو المشاركة السياسية أو
المشاركة الإعلامية.
وأوضح، أن هذا السؤال ينطلق من طبيعة الدراسة الشخصية في علم النفس السياسي على
الآثار الشخصية القيادية في صنع القرار، والآثار المترتبة على الشخصية الشاملة على
حدود القيادة . والنهج المستخدم للشخصية الرئيسية في علم النفس السياسي وهي نظريات
التحليل النفسي والنظريات القائمة على السمة والنظريات القائمة على الدافع .
وأكد أن طبيعة المنهج تتضمن وضع سؤال للطلاب من واقع
الأحداث المتداولة مؤخرًا، بحكم أن الطالب يدرس مادة علم النفس السياسي، مضيفاً أن
سبب اختيار موضوع هذه الموضوعات، هو أن القضية أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل
الاجتماعي، وجرى الاستعانة بذلك حتى يتدرب طالب الإعلام على نقد التغطية الإعلامية
في المجالات السياسية والاقتصادية، وكيفية نقد ما يتعارض مع الدين والتضامن مع
الآخرين، وكذلك تدريبه على التغطية المناسبة لهذه النوعية من الأحداث العالمية.