"مذكرة رسمية"..
مفاجأة.. "طالبة الدبابيس" فصلت بعد تحقيق الجامعة والكلية اعتمدت القرار فقط
تقدمت الطالبة سلمى صلاح مسعود، المقيدة بالفرقة الثانية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، بطلب إلى رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت، ضد قرار الفصل الصادر بحقها من الكلية لمدة فصل دراسي، بدعوى ضبطها وبحوذتها "دبابيس" تحمل شعارات تحرض على الفوضى، وكلمات مناهضة، وجدت بحوزتها داخل الحقيبة الشخصية لها أثناء دخولها من المنفذ الرئيسي للجامعة، حسب ما ذكر في قرار الفصل الذي نشرناه في "كشكول".
وجاء نص المذكرة "مقدمة لسيادتكم الطالبة سلمى صلاح مسعود محمد المقيدة بالفرقة الثانية انتظام مستجد وتتشرف بعرض الأتي على سيادتكم، حيث أنني في يوم 30-9-2018 أثناء دخول الجامعة والقيام بوضع الحقيبة الخاصة بي، ظهر على جهاز الأمن ميداليات لم أكن أعلم أنها موجوده بحوزتي وممنوع الدخول بها إلى الحرم الجامعي، كما أنها توضع في حقيبة صغيرة داخل الحقيبة الخاصة بالجامعة بطريقه الخطأ، وأنني قد أعتذرت عن ذلك في التحقيق معي، الذي تم بمعرفة إدارة الشئون القانونية وأنني لم أقصد مخالفة التعليمات الصادرة من الإدارة العامة للأمن، ولم أقصد التشجيع على الفوضى أو الخروج على النظام العام، و أحترم القانون ولائحة الجامعة.
وأضافت: قد فوجئت يوم 5-11-2018 من شؤون الطلبة بأنني صدر ضدي قرار الفصل من الكلية الفصل الدراسي الاول للعام الجامعي 2018/2019 ، بحيث أنني أتظلم لسيادتكم من هذا القرار للأسباب الأتية:
أنني طالبة أحترم القانون وأحترام الجامعة وأحترم أساتذتي، وأحترم لائحة الجامعة وأحترم التعليمات الصادرة من الأمن ومن كافة الجهات المسؤولة في الدولة، وأنني لم أقصد الخطأ الذي صدر مني، أو الإساءة للجامعة أو قدسيتها باعتبارها حرما جامعيا أو أقصد مخالفة نظاما أو لوائح، بالعكس من ذلك أحترم الجامعة وكافة التعليمات الصادرة من الجهات المسؤولة عن الأمر، حيث أن هذه التعليمات تصدر لمصلحتنا وحفاظا على أمننا، أعتذار عن الفعل الذي صدر منى بدون قصد أولا وأنني لم أكن أعلم بوجود هذه الأشياء في حقيبتي، حيث تم وضعها في حقيبتي بطريق الخطا ولو كنت أعلم، ولو كان لدي سوء نية ما كنت وضعت الحقيبة الخاص بي على جهاز الأمن، سيرتي الذاتية طوال فترة الدراسة في التعليم في الأعوام السابقة وفي العام السابق بالجامعة، لم يسند لي فيها ارتكاب أيه أخطاء أو مخالفة القانون أو اللوائح، أحترم الدولة والنظام والقانون وكل أساتذتي يشهدون بذلك.
لذلك التمس من سيادتكم إحالة التظلم هذا إلى إدارة التظلمات بالإدارة المركزية للشئون القانونية لفتح صفحة وأبداء الرأى القانونى فيه حرصا على مستقبلي و رفع الضرر الذي لحق بي وبأسرتي.