السفير الياباني بالقاهرة: التعليم قادر على خلق مستقبل أفضل
أوضح السفير الياباني بالقاهرة مساكي نوكي، أن مشروع المدارس اليابانية بدأ مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي عام ٢٠١٦، لمدرسة ابتدائية يابانية، وحازت إعجابه، وأبدى رغبته في إدخال التعليم الأسلوب الياباني إلى مصر.
وقال السفير الياباني، خلال مؤتمر صحفي حول المدارس اليابانية في مصر، إننا نؤمن بأن الموارد البشرية أهم الموارد، والتعليم وحده قادر على خلق مستقبل أفضل للمواطنين.
وأضاف أن اليابان تقدم أقصى قدر من التعاون من خلال إيفاد خبراء يابانيين، موضحًا أن هناك خطة جديدة لإلحاق معلمين يابانيين ذوي خبرة لإدارة المدارس اليابانية في مصر.
وشدد السفير على أن هناك ٣ مميزات للمدارس اليابانية، حيث أن جوهر التعليم الياباني يكمن في تنمية الشخصية المتكاملة للطفل، وهو هدف التعليم الحديد 2.0، وستقوم المدارس اليابانية بتطبيقه في المدارس الأخرى.
وذكر أن التعليم ينمي القدرات الدراسية للطلاب من خلال التفكير وليس الخفظ، وتنمية الأخلاق في المجتمع والالتزام بالقوانين وتحمل المسئولية واحترام مشاعر الآخرين، إضافة إلى أنشطة التوكاتسو التي تعتمد على تنمية مهارات التواصل والتعامل مع الآخرين، وهي مفيدة في المستقبل.
ولفت "نوكي" إلى أن مشاركة الطفل في النظافة له معنى كبير، وهى إحدى أشكال التعاون والاحساس بالمسؤلية والوعي القومي، وجعل المكان حوله نظيف للمساهمة في الصحة والنظافة العامة.
وأكد السفير الياباني، أن المعلم أهم عنصر لتعزيز المدارس اليابانية، ويقوم بإرشاد الأطفال على أرض الواقع، وهو مفتاح نجاح المشروع.