النقابة تتساءل عن مصير مسابقة المعلمين بعد فتح باب "التطوع"

وجه إبراهيم شاهين وكيل أول المعلمين، عددا من التساؤلات لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حول مصير المتقدمين للتوظيف بوظائف التربية والتعليم، قائلا: ما هو مصير المسابقة التي تقدم إليها ما يقرب من 500 ألف خريج تكبدوا مصاريف استخراج أوراق ورسوم، وتم عمل لقاءات واختبارات لهم؟

مضيفا، متى سيتم تعيينهم إن لم يعينوا بداية الترم الثاني؟، جاء ذلك خلال تعليقه على قرار وزير التربية والتعليم بشأن السماح لحاملي المؤهلات العليا التربوية بالعمل بمهنة التدريس تطوعا، الأمر الذي أكد الأول على رفضه بشكل تام.

يشار إلى أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وافق، على السماح لحاملي المؤهلات العليا التربوية بالعمل بمهنة التدريس تطوعًا، وذلك وفقًا لضوابط خاصة.

ووجهت الوزارة، مديري المديريات التعليمية، بإعداد حصر بالتخصصات التي بها عجز على مستوى الإدارات، فضًلا عن إجراء مقابلة شخصية للمتقدمين من خلال لجنة على مستوى الإدارة التعليمية في كل تخصص.

كما طالبت بتسكين الراغب في العمل التطوعي بالإدارة التي يرغب العمل بها، وذلك في ضوء العجز، مع مراعاة عدم التسكين في المدارس التي يوجد بها ذويهم من الدرجة الأولى والثانية.

واشترطت الوزارة ضرورة عدم مشاركة المتطوعين في أعمال الامتحانات (وضع الامتحانات، ولجان النظام والمراقبة)، وعدم تكليف المتطوعين بالإشراف اليومي، على أن يكون الحد الأدنى لمدة العمل التطوعي ثلاثة أشهر (فصل دراسي)، واجتياز برنامج تأهيلي من خلال التوجيه الفني بالإدارة.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيتم منح المتطوع شهادة تقدير عن الحد الأدنى لمدة العمل التطوعي، وشهادة خبرة بنهاية فترة عمله (عام دراسي) بمدارس وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.