الإمام الأكبر: الطلاب الوافدون بالأزهر حائط الصد ضد الأفكار الهدامة
ترأس أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اجتماع أعضاء لجنة شؤون الطلاب الوافدين بالأزهر، لمناقشة الخطة الجديدة للطلاب الوافدين، والعمل على تنفيذها بأيسر الطرق، وتذليل العقبات التي تواجهم ووضع الحلول العاجلة لها.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، في بيان له الأحد، إن ملف الطلاب الوافدين يأتي على رأس أولوياته منذ توليه منصبه، مؤكدًا ثقته في قدرة اللجنة على إدارة هذا الملف بشكل إيجابي، لافتا إلى أن الاهتمام بطلابنا من الوافدين هو جوهر رسالة الأزهر في سبيل دعم هؤلاء الطلاب ورعايتهم، وإمدادهم بالمنهج الوسطي ليكونوا حائط صد ضد الأفكار الهدامة التي تزعزع استقرار بلادهم.
وطالب فضيلة الإمام الأكبر، أعضاء اللجنة بضرورة مراعاة الأولويات في توزيع المنح، وناقش المشكلات التي تعرقل استفادة الطلاب الوافدين من مسيرتهم التعليمية في الأزهر، وضرورة حل أي مشكلة تطرأ أمام هؤلاء الطلاب لأنهم أمانة في عنق الأزهر، وحتى يعودوا إلى بلادهم حاملين للأزهر ولمصر شيء من الود والعرفان بالجميل.
من جانبهم، أكد أعضاء اللجنة أنهم يعملون على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه الطلاب الوافدين عبر إنشاء موقع لاستقبال الطلبات والاقتراحات عليه، تيسيرًا على الراغبين في التعلم بالأزهر، مؤكدين أنهم يعملون على وضع خطط للارتقاء بالعملية التعليمية للطلاب الوافدين، وأن العمل جارٍ على إصدار كتيب للطلاب به كل الخدمات التي تقدم لهم.
وتشكلت لجنة الطلاب الوافدين بالأزهر، بقرار من فضيلة الإمام الأكبر لمتابعة كل ما يتعلق بالطلاب الوافدين، بداية من المراحل الأولى لمخاطبة السفارات والهيئات بعدد المنح المخصصة لكل دولة، وإجراءات قبول الطلاب وتسكينهم وتسجيلهم بجامعة الأزهر، مرورًا بتقديم الدورات التأهيلية وتعليم اللغة العربية، وتنظيم أعمال الامتحانات وغيرها من ضوابط العملية التعليمية للطلاب الوافدين.