وزير الاتصالات: مجلس وطني لتحقيق التعليم الذكي.. و6 مراكز تدريب بجامعات الدلتا
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إن هناك تعاونًا وثيقًا بين وزارة الاتصالات والتعليم العالي، لافتا إلى أن هناك العديد من المحاور تضافرت فيها جهود وزارتي التعليم العالي والاتصالات، خلال العام الماضي، بدأت في مستهل عام 2019 لاستهداف إعداد جيل جديد من الشباب قادر على اقتناص الفرص التي تطرحها علينا الثورة الصناعية الرابعة.
وشدد الوزير، على أهمية المواءمة بين البحث
العلمي والعمل الأكاديمي لمواجهة متطلبات والتحديات والفرص التي تطرحها الصورة الصناعية
الرابعة، مشيرا إلى أن هذه التداعيات تزداد سريعا وتتجلى آثارها في مختلف منحي الحياة
منها سوق العمل، الذي باتت باتت ملامحه تتغير يوم بعد يوم على نحو يفرض ليس على المجتع
الأكادمي ولكن على كل عناصر المجتمع للحاق بهذا المعدل السريع.
كما شدد وزير الاتصالات، على ضرورة التسلح
لمواجهة اختفاء وانحصار فرص العمل، لافتا إلى أن العام الماضية وضعت الوزارة بالشراكة
مع وزراة التعليم العالي، إستراتيجة مشتركة للذكاء الاصطناعي،وإنشاء مجلس وطني، يتم
العمل فيه سويا لكي تستفيد مصر من التطور الهائل للتكنولوجيا في مختلف المناحي سواء
الأكاديمية والتنموية المجتمعي.
وأشار، إلى أنه تم إنشاء مركز للبحوث التطبيقية،
في إطار التوجه نحو الجامعات الذكية، مشيرا إلى التعاون مع أساتذة الجامعات في علوم
البيانات والذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أنه تم البدء في إقامة عددا من المشروعات في
مجالات الصحة والزراعة والاقتصاد الكلي والتعليم والذكاء الصطناعي.
كما كشف طلعت، عن إنشاء 6 مراكز تدريب في
6 جامعات إقليمية، مشددا على جامعات الدلتا لها نصيب الأسدالدلتا نصيب ، تبدأ في استقبال
الطلاب والخريجين في الطلاب والخريجين لإعداد جيل جديد من الطلاب والخريجين لديهم القدرة
على التنافس.
ولفت إلى أن هناك مباردة بين وزراتي التعليم
العالي والاتصالات لإطلاق منصة تعليمية لطلبة الجامعة وخريجها بهدف نشر ثقافة التعليم
الذاتي الرقمي بين الشباب للتوسع في البرامج التدريبة والتعليمية لتغطية أعداد كبيرة
من الشباب تمكنهم من الحصول على فرصة عمل فور تخرجهم.
وكشف، عن الإعداد لإنشاء جامعة جديدة متخصصة
في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا
إلى أن هذا المشروع الأضخم والأهم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، لافتا إلى أنه
جار الانتهاء من إشاءات للجامعة والإعداد الأكاديمي لها بنهاية العام الجاري.
وأضاف وزير الاتصالات، أن الجامعة ستكون الأكبر في إفريقيا والشرق الأوسط، موضحا أن هناك العديد من التعاون مع وزارة التعليم العالي، في العديد من المشروعات، منها مشروع الامتحانات الرقمية.