إشادة دبلوماسية ألمانية وفرنسية بدور مصر الرائد ومكانتها العالمية
استضافت الجامعة الألمانية بالقاهرة كلً من سيريل نون السفير الألماني بالقاهرة، والسيد ستيفان روماتيه السفير الفرنسي بالقاهرة في ندوة نقاشية ثنائية حول العلاقات الألمانية الفرنسية الوثيقة والتى تقوم على التعاون البناء بشأن سياسات الإتحاد الأوروبي والتنسيق المستمر فى إطار اتفاقية الإليزيه عام 1963 والتى تم تجديدها فى آخن عام 2019، وقد تضمنت التزام الطرفين العمل من أجل سياسة خارجية وتعليمية مشتركة وحث شباب البلدين على نبذ الخلافات السابقة والتطلع للمستقبل.
وقد أكد الجانبان على دور مصر الرائد ومكانتها
الإقليمية والعالمية، مؤكدان على أستكمال دعمهما لمسيرة التعاون في مجالات التعليم
والتعليم العالى والبحث العلمى في مصر، وفى هذا السياق أشاد السفير الفرنسي بتجربة الجامعة
الألمانية بالقاهرة بإعتبارها أكبر مشروع تعليمي ألماني عابر للحدود وثمن على جهودها
كجسر للتواصل بين إفريقيا وأوروبا، وأعرب عن كونها مثال يحتذى به للشراكة من أجل التنمية
من خلال تأهيل الكوادر البشرية.
والجدير بالذكر أن الندوة شهدت حضور جمع
كبير من الطلاب المشاركيين في أنشطة محاكاة الأمم المتحدة (MUN) الذين حرصوا على
طرح العديد من الأسئلة التى دارت حول أوجه
الشراكة وتطورها عبر السنوات الماضية بين البلدين، وكيفية تحقيقهما لأهداف التنمية المستدامة
وإزدياد التعاون الإقتصادى فى ظل التكامل بينهما تحت مظلة الإتحاد الأوروبى وكذلك اقترح
الطلاب إعداد برنامج تبادل طلابي ألمانى مصرى فرنسى و تعزيز برامج اللغة للمساهمة في
تنشيط السياحة، وخلق بيئة ايجابية محفزة للانفتاح على الثقافات الأخرى لتقريب وجهات
النظر بين الشعوب الثلاث لما لهم من باع طويل فى المجالات الثقافية والتعليمية والعلمية.