"إشعال ذاتي" حملة لطلاب صيدلة القاهرة للإقلاع عن التدخين

أطلق عدد من طلاب كلية الصيدلة الإكلنيكية بجامعة القاهرة، حملة تحت عنوان "إشعال ذاتي"، وذلك لمحاربة كل أنواع التدخين من خلال برامج توعوية، وربط هذه البرامج بالواقع من خلال فاعليات تقام بالتعاون مع مستشفى 57357، وفاعليات تجوب الجامعة وتجوب محافظات مصر إيمانا منهم بدورهم نحو مجتمعهم.

وأضاف الطلاب، أن التدخين انتشر وأصبح ظاهرة مجتمعية شملت كل فئات المجتمع المصرى، مشيرا إلى أن الحملة  تبحث النواحى النفسية للمدخن بمعنى "ماهى الأسباب التى جعلته من المدخنين؟، وهل هى ظروف اجتماعية أم هى تقليد أعمى نتيجة لما يعرض فى الأفلام والمسلسلات على سبيل المثال"، موضحين أن الأسباب المؤدية للتدخين تختلف بالبرامج التوعوية التى تقدمها الحملة كما يتوقف أيضا على إرادة المدخن، "هل هو مستلم، هل هو رافض؟".

وتابع الطلاب، قائلين "نحن فى حملتنا نشبه المستلم للتدخين بالموسيقيين على سفينة تيتانك، كلاهما مستسلم للموت، لذا ندعو كل فرد فى المجتمع أن ينضم الينا، ويتبنى حملة إشعال ذاتى، لانها فى نظرى أن الاشعال الذاتى يغير حياتى ولابد أن نتغير ولانستسلم ولانقول مفيش فايدة"، مضيفين "احنا بنقول فى أمل والأمل هيبقى أكبر وأكبر لمايتبناها كل المجتمع وتكون حملة قومية لانقاذ الاف الأسر من هذه الافه السيئة".

وأوضح الطلاب، أن هناك تفاعل لعدد من الدول على الصفحة الخاصة بنا على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وهم "أمريكا والأمارات وانجلترا والسودان وإلمانيا وأوكرانيا وإيطاليا، وروسيا"، قائلا "نتمنى مشاركة كل وسائل الإعلام فى فاعليتنا".

وأشار الطلاب، إلى كيفية الأقلاع عن التدخين، قائلين "لازم يدرك المدخن قبل بداية اي حاجة أنه شئ مش مستحيل، وأن ملايين من الناس خدت القرار، ونجحت في ده"، مضفين "في خلال أسبوعين يحاول يقلل تدريجيا استهلاكه للسجاير، ولازم يكون عارف التحديات اللي هتواجهه من أعراض انسحاب النيكوتين زي العصبية والصداع والارق، وممكن تركيزه يتأثر شوية بس، وأن دي كلها أعراض مؤقته بتنتهي في خلال أسابيع قليلة بمجرد نجاح جسمه من التخلص من السموم دي".