"الزناتي": التدريس بالحصة أفضل من التطوع وعلى الوزارة سرعة التنفيذ
علّق خلف الزناتي نقيب المعلمين، على قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالاستعانة بغير العاملين في التربية والتعليم وحاصلين على مؤهلات عليا للعمل بالحصة، وذلك بمقابل 20 جنيها للحصة الواحدة، قائلا: نحن نعلم أن هذا الأمر يعتمد على المخصصات المالية الخارجية، مثل ما تم إعلانه بخصوص التعاقد مع ال 120 ألف معلم، مؤكدا أن الاستعانة بمعلمين بالتدريس بالحصة يعتبر "شيء أفضل من لا شيء" أي أنه أفضل من عملية التطوع وعائدها جيد.
وأوضح الزناتي في تصريحات خاصة لـ"كشكول"، أن التدريس بالحصة أفضل بكثير من العمل التطوعي فلا يوجد اليوم عمل تطوعي، موضحًا أن
20 جنيها للحصة يعد مبلغ مناسب فلو قام المعلم المستعان به بإعطاء الـ 24 حصة في الأسبوع
الواحد يحصل على 1920 في الشهر وهو مبلغ مناسب.
وحول كفائة من يستعان بهم قال نقيب المعلمين
هذا أمر يعود لطريقة الاختيار والوزارة، فيجب أن نختار التخصصات المناسبة ولدينا جميع
التخصصات متاحة من حملة المؤهلات العليا وخريجي كلية التربية، فلا يمكن أن يدرس المعلم
المستعان به مادة خارج تخصصه.
وأكد الزناتي، على أن التدريب مهم جدًا
قبل العمل فيجب على الوزارة إعداد المعلمين المستعان بهم للتدريس بالحصة إعدادًا جيدًا.
وطالب نقيب المعلمين من وزارة التربية والتعليم
سرعة التنفيذ لسد العجز الموجود في المدارس فالعام الدراسي قارب على الانتهاء والأمر
لا يحتمل البطئ في التنفيذ.
وفيما يتعلق بالتعاقد مع الـ120 الف معلم، وما إن كان الاستعانة بمعلمين للتدريس بالحصة يؤخر التعاقد معهم قال الزناتي أن الوزارة أعلنت أن جاري توفير ميزانية لمعلمي الـ120 الف معلم، مشيرا إلى أن هؤلاء صرفوا مبالغ ماليه لتجهيز أوراقهم والشهادات المطلوبة منهم بجانب اشتراكهم في النقابة، ولا تستطيع الوزارة سد العجز بالكامل من خلال التدريس بالحصة، ولا أعتقد أن الوزارة أن تتراجع الوزارة بعد هذا الجهد المبذول بجانب أننا نحتاج لـ360 الف معلم لسد العجز.