الدروس الخصوصية في زمن الكورونا: "انستجرام هو الحل"
"الدروس الخصوصية في زمن الكورونا"، هاجس أصبح يؤرق أولياء الأمور، على الرغم من المطالبات المستمرة بتعليق الدراسة، بالتزامن مع ظهور حالات إصابة كوفيد 19، المعروف بفيروس كورونا، في مصر عامة وبين أكثر من 6 طلاب بمدارس مختلفة، إلا أن ذلك لم يمنع أولياء الأمور والمدرسين في محاولة إيجاد حلول لتلقى الدروس الخصوصية دون التعرض لخطر الإصابة.
ووجهت وزارة الداخلية
بإغلاق كافة سناتر الدروس الخصوصية بأنحاء الجمهورية، وفيما فضل بعض المعلمين الاعتذار
لطلابهم، لجأ البعض الأخر إلى حيلة أخرى لاستمرار الدروس من خلال تطببيقات التواصل
الاجتماعى التى تسمح ببث الدروس مباشرة للطلاب.
وأكد المعلمون
لطلابهم عبر موقع التواصل الأجتماعي "فيسبوك"، أنه سيتم شرح باقي المنهج
عبر جروبات الواتس آب، احداهم بنات وآخر بنين، وبث فيديوهات عبر "التليجرام".
من جانبها أكدت
مصادر مسئولة، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لـ"كشكول"، على تفعيل
الضبطية القضائية لأعضاء الشئون القانونية بالوزارة، لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية،
وإغلاق كافة المراكز التعليمية، وذلك بعد توجيهات رئيس الوزراء، والحصول موافقة السلطة
المختصة وهي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وكان طالب المهندس
مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، وزارة الداخلية، بمتابعة غلق كافة المراكز التعليمية خارج
الدراسة، وذلك بعد قرار رئيس الجمهورية، بتعليق الدراسة فى الجامعات والمنازل لمدة
أسبوعين تبدأ من اليوم الأحد.
ووجه الرئيس عبد
الفتاح السيسى، بتعليق الدراسة فى الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين اعتبارًا من يوم
غد الأحد الموافق 15 مارس 2020، وذلك فى إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أى تداعيات
محتملة لفيروس كورونا المستجد.