ننشر خطة جامعة الأقصر لمكافحة فيروس كورونا
أعلنت جامعة الأقصر بقيادة الدكتور بدوى شحات رئيس الجامعة، عن تفاصيل خطتها بمختلف أنحاء الجامعة والكليات المختلفة لمكافحة " فيروس كورونا "، حيث إنطلقت المحافظة مؤخرا فى تنفيذ عدد من القرارات الهامة لحماية المواطنين والمكافحة القوية بإجراءات احترازية مكثفة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، حيث أعلن المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية والوقائية لمجابهة فيروس كورونا، وذلك فى إطار التكليفات الواردة ، والتدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية التى تتخذها المحافظة فى ذلك الشأن .
وقال الدكتور بدوى شحات رئيس الجامعة –
فى بيان له، إن محاور الخطة تشمل إجراءات خاصة فى حالة تعطيل الدراسة، وإجراءات عامة
، وإجراءات خاصة بالعملية التعليمية، ففى الإجراءات الخاصة فى حالة تعطيل الدراسة،
تم التنبيه على عمداء الكليات بإعداد تقرير عاجل وتسليمه عن (المقررات المصورة من قبل
هيئة التدريس ومعاونيهم - المقررات التى يمكن البدء بتصويرها - المقررات الإلكترونية
التى يمكن الاستعانة بها من الجامعات الكبرى فى مصر.
حيث تم التواصل مع رؤساء تلك الجامعات وأبدوا
إستعدادهم لإمداد جامعة الأقصر بالمقررات التى تحتاجها بصورة مجانية - تم حاليا تطبيق
الفصول الافتراضية من خلال منصات التعليم الإلكترونى فى الكليات المختلفة بالجامعة
مما ساعد على التواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب لإثراء العملية التعليمية وقد
لاقت التجربة نسبة حضور تجاوزت الـ90% - تشكيل لجنة طوارئ بكل كلية.
تحت إشراف وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب
، لمتابعة كل ذلك فى الوضع الراهن - التوصية بعمل مجموعات تواصل بين الطلاب وهيئة التدريس
والهيئة المعاونة من خلال منصات التواصل الاجتماعى - تجهيز أستديو داخل الجامعة بكلية
الحاسبات والمعلومات لتسجيل المحاضرات - بث المحاضرات المسجلة للطلاب من خلال موقع
الجامعة والكليات أو منصات التعليم عن بعد او قنوات اليوتيوب).
أما فى الإجراءات العامة فقط أعلنت الجامعة
أنه تم تشكيل غرفة طوارى على مستوى الجامعة تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم
من كلية الطب وأطباء الإدارة الطبية وإعداد جدول بذلك للأشراف على الكليات والمدن الجامعية
، ووحدة إدارة الأزمات بالجامعة تكون فى حالة انعقاد دائم لمتابعة كل الإجراءات المنصوص
عليها، وإلغاء جهاز البصمة والتوقيع فى دفاتر كتابية وكل شخص يوقع بقلمه الخاص وممنوع
تداول القلم بين الموظفين، وتشكيل حملة لتطهير المكاتب وقاعات التدريس والممرات والسلالم
والحمامات بصفة دورية ، أكثر من مرة يوميا تحت إشراف أمناء الكليات ومديرى المدن الجامعية،
والتشديد على تهوية جميع الأماكن بصورة جيدة ودائمة، وإلغاء كافة الأنشطة والتجمعات
بخلاف العملية التعليمية.
والتشديد على المرور على البوفيهات والكافيتريات
بخصوص النظافة واستخدام الأساليب الوقائية المناسبة ، ويحدد ذلك من خلال اللجنة الطبية،
ووضع عدد كافى من البوسترات والاعلانات الخاصة بالتوعية عن طرق الاصابه والوقاية من
فيروس كورونا الجديد، وأيضاً إمداد الطلاب بالمعلومات الكافية عن هذا الفيروس بالكليات
ومبنى الجامعة المركزى والمدن الجامعية، وشراء عدد 10 أجهزة مسح حرارى حديثة لمتابعة
درجات حرراة الطلاب عند دخولهم الكليات والمدن الجامعية تحت إشراف اللجنة المشكله بالتعاون
مع إدارات رعاية الطلاب والمتابعة اليومية والإبلاغ عن حدوث اى طاريء بخصوص ذلك، وتوجيه
اهتمام إدارات رعاية الطلاب بالجامعة الى التوعيه ومتابعة الطلاب فى اجراءات النظافة
الشخصية والوقائية.
أما فى إجراءات خاصة بالعملية التعليمية،
تقرر تعديل الجداول بما يتناسب مع تقليل أيام وفترات تواجد الطلاب بالكليات إلى أقصى
حد ممكن وبذلك من خلال تقليص ساعات المحاضرات، وتقسيم الطلاب إلى أعداد قليلة وتوزيعهم
على قاعات تدريسية واسعه، وتقسيم الطلاب فى السكاشن العملية إلى أقل من 20 طالب بكل
سكشن مع التأكد من النظافة المستمرة والتطهير للأدوات المعملية، وسرعة الإنتهاء من
المحاضرات العملية وإجراء الاختبارات العملية فى غضون ثلاثة أسابيع من تاريخه، وتقسيم
الطلاب فى اختبارات أعمال السنة إلى مجموعات صغيرة وعمل اكثر من نسخه للاختبار مع التنبيه
عن محاولة اجرائها الكترونيا على الأجهزة الخاصة بالطلاب، وبخصوص مقررات التدريب الميدانى
والمشروعات، يتم عمل مجموعات على الواتس أب أو سكايب للمناقشة عن بعد وتقليل الاجتماعات
داخل القاعات الدراسية، والاستعانة بأساليب التعليم الإلكترونى التى سوف توفرها الجامعة
بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات فى معظم المقررات داخل الكليات، وتقدم لجنة شئون
التعليم والطلاب تقرير يومى لإدارة الجامعة عن سير العملية التعليمية طبقا لما سبق.