التعليم تعلن بنود خطة استبدال امتحانات نهاية العام بالمشروعات البحثية
أعلنت وزارة التربية و التعليم مساء اليوم، البنود التنفيذية لخطة استبدال امتحانات نهاية العام بالمشروعات البحثية من الصف الثالث الابتدائي و حتي الصف الثاني الإعدادي، في ضوء الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لحماية الطلاب و المعلمين من مخاطر فيروس " الكورونا " المستجد.
تضمن المنشور الذي تم توزيعه عصر اليوم علي المديريات الذي حمل توقيع نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين الدكتور رضا حجازي ، التأكيد علي استمرار الدراسة في الفصل الثاني عن بعد بالاستعانة بالمنصة الإلكترونية لشرح المواد الدراسية ولتواصل مع الطلاب مع الاستعانة ببنك المعرفة.
دعم إخصائي التطوير التكنولوجي في كل مدرسة لمساعدة المعلمين في التواصل مع الطلاب وطباعة دليل المعلم، وقائمة المشروعات البحثية و تسليمها للإدارات المدرسية ، علي أن يختص مدير كل مدرسة بمتابعة المعلمين و التأكد من تواصل المعلمين مع الطلاب.
كما حددت الخطة دور مدراء المواد الدراسية بوضع معايير المشروعات البحثية للصفوف من الثالث الابتدائي المرتبطة بالفصل الدراسي الثاني ، علي أن يقوم الموجهين الأوائل بكل مادة بتصميم المشاريع ورفعها علي المنصة الإلكترونية لإدارته التعليمية، علي أن يقوم الطلاب بعدها بتنفيذها وإرسالها عبر المنصة الإلكترونية المشترك بها الطالب ويمكن للإطلال الاستعانة بإخصائي التطوير التكنولوجي بالمدرسة في تلك الخطوة.
بالنسبة للمواد الدراسية الخارجة عن المجموع ( المستوي الرفيع و والمواد العملية ) فيكتفي بتقييمها بما تم دراسته خلال الفصل الدراسي الثاني حتي تعليق الدراسة.
أما الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة( الدمج و طلاب التربية الخاصة ) ، فيتم تقيمهم من خلال مشروعات بحثية تتناسب مع طبيعة دراستهم و نوع الإعاقة التي يعانون منها ، وإرسالها عن طريق المنصة الإلكترونية ، أو من خلال تسليم نسخة ورقية إلي إدارة المدرسة ، علي أن يتولي مدير عام التربية الخاصة بوضع معايير المشروعات البحثية،ومعايير تقديرها.
وشدد القرار علي أن الطالب الذي لم يتقدم بمشروعه البحثي قبل ١٥ مايو سوف تعلق نتيجته لحين حضوره ألي المدرسة قبل بداية الدراسة بأسبوعين العام القادم لتقديم مشروعه البحثي.