جامعة سوهاج تكشف حقيقة استقبال حالة مصابة بفيروس "كورونا"
أوضح المركز الإعلامي لجامعة سوهاج، ردًا على ما تم نشره على جروب ائتلاف العاملين بالجامعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، من ملابسات غير صحيحة عن حالة اشتباه بفيروس كورونا المستجد، جاءت إلى المستشفى الجامعي، وتم تحويلها إلى المستشفى التعليمي الذي أثبت فيما بعد إيجابية الحالة، وعن المطالبة بعزل المستشفى 14 يوم، ولتوضيح الحقائق للرأى العام ولجميع العاملين بالمستشفى، فذكر المركز الآتي :
1- حضرت إحدى السيدات تبلغ من العمر ٦٢ عام من مركز جرجا، حيث كانت تعاني من ارتفاع بدرجة الحرارة وضيق بالتنفس وتم التعامل معها حسب البروتوكول المتبع فى حالات الاشتباه، حيث أخذ الطبيب المخصص لفرز وفحص هذه الحالات تاريخها المرضى طبقا للبروتوكول المرسل من وزارة الصحة، وتبين انه ليس لديها تاريخ مرضى بمخالطة أحد الحالات المصابة او العودة من الخارج، لكن حرارتها مرتفعة وتعانى من ضيق بالتنفس.
2- تم سحب صورة دم للمريضة بواسطة التمريض النوباتجى فى غرفة الفرز، وتم طلب أشعة على الصدر للمريضة وعندما ظهرت الأشعة تبين أنها حالة اشتباه، وتم على الفور تحويل المريضة إلى المستشفى التعليمى، حيث تم متابعتها هناك مع الزملاء فى المستشفى التعليمى على مدار يوم ونصف حتى ظهرت نتيجتها إيجابية.
3- التعامل مع الحالات يتم وفقا للبروتوكول المتفق عليه بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبين وزارة الصحة، والذى يحدد طريقة التعامل مع هذه الحالات ونوع الواقيات الشخصية التى يرتديها الطبيب والتمريض، وكل من يتعامل مع المريض المشتبه به.
4- بمجرد خروج المريض من حجرة الكشف المخصصة فقط لحالات الاشتباه، يتم تعقيم الغرفة حسب البروتوكول الخاص بمكافحة العدوى.
5- حجرة الفرز فى مدخل الاستقبال متخصصة فقط لحالات الاشتباه ولا يدخل المريض المشتبه به إلى اى مكان فى المستشفى يتردد عليه العاملين او الأطقم الطبية، حتى الأشعة على الصدر تم تخصيص جهاز مستقل فى مبنى العيادات الخارجية لعمل الأشعة ويقوم بعملها فنى الأشعة مرتديا الواقيات الشخصية ويقوم بتعقيم الجهاز بعد كل مريض طبقا لتعليمات مكافحة العدوى.
6- حتى الآن لم يتم حجز او علاج اى مريض اشتباه داخل المستشفى وكل الحالات المشتبه بها تم تحويلها للمستشفى التعليمى، وهذه هى الحالة الإيجابية الوحيدة من عشرات الحالات التى تم الاشتباه بها.
7- يتم إبلاغ فنى الأشعة بحالة الاشتباه وهو الذى يقوم بعمل الأشعة ولا يتعامل مع المريض طبيب الأشعة اطلاقا، كما أن جهاز العيادات الخارجية هو المخصص فقط لفحص حالات الاشتباه ولا تجرى عليه أية اشعات لمرضى آخرين يعانون من أمراض أخرى لا علاقة لها بالاشتباه بفيروس كورونا.
وعليه فإن الجامعة تحتفظ بحقها القانوني تجاه ناشر البوست، على اعتبار انه انتهك خصوصية المريض ونشر بياناته، وتداول أخبار كاذبة من شأنها تثير الذعر في نفوس كل المترددين على المستشفى الجامعي والأطقم الطبية والعاملين، ذلك المرفق الحيوي الذي نحتاجه جميعا.
كما أنه خالف قرارات النائب العام، ورئيس مجلس الوزراء، وخالف أيضا الأمر الإداري الصادر من رئيس الجامعة والتي تحظر جميعها، نشر أية بيانات او أخبار عن مرض كورونا على وسائل التواصل.
وشدد المركز الإعلامي، علي أن الدعوات والتي تصدر من أشخاص غير مسئولة لغلق المرافق الطبية اذا ظهرت بها حالات اشتباه كورونا هي شديدة الخطورة، متسائلاً "فكيف نغلق تلك المرافق التي تتعامل مع هؤلاء المرضي وتشخص حالاتهم لعلاجهم العلاج الأمثل"، مؤكداً أن تعليق العمل بالمرافق الطبية لا تصدر الا من السلطات الصحية.
وقال المركز الإعلامي لجامعة سوهاج، إنه يتمنى السلامة لجميع الأطقم الطبية والعاملين والمترددين على المستشفى ونتخذ كل الإجراءات الاحترازية لحمايتهم جميعا، مضيفاً "فإننا نطلب من الجميع التحلى بروح المسؤولية ومراعاة الحالة النفسية للأطقم الطبية والعاملين بالمستشفى خصوصا اننا قد نواجه زيادة فى أعداد الحالات تستوجب منا جميعا أداء دورنا على الوجه الأكمل".