بعد قرار السيسي.. الأكاديمية المصرية تعقد توأمة مع 50 جامعة عالمية
"الدولة لن تسمح بافتتاح جامعات جديدة في مصر إلا إذا كانت لديها توأمة مع أفضل 50 جامعة في العالم"، هكذا قال الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مشدداً وموجها كلامه للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي قائلا: "جات لى شكوى بتقولي أنا عامل بروتوكول مع جامعة بدون ذكر اسمها ويطالب بالحصول على القرار الجمهوري حتى يستكمل إجراءات عمل الجامعة، وقرارنا لن نسمح إن جامعة تفتح فى مصر تانى وتطلع تعليم متواضع".
وفى
أولى الثمار لتصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلنت الأكاديمية المصرية العربية الأمريكية
للدراسات الأكاديمية عن التوأمة مع 50 جامعة عالمية، أبرزهم جامعة (Mercury) من وزارة التعليم
العالي الأوكراني وتضم الأكاديمية كليات الطب البشري، الإعلام، طب الاسنان الصيدلة والهندسة.
ومن جهته قال الدكتور أحمد إبراهيم رئيس الأكاديمية
المصرية العربية الأمريكية والذى أكد أن الأكاديمية تسعي إلى تمثيل الطلاب المصريين
بالخارج فى كبرى الجامعات العالمية من خلال عملية التوأمة التى ستتم مع أعلى 50 جامعة
على مستوى العالم.
وأضاف إبراهيم أن بنود الاتفاقية بين الجامعة ووزارة
التعليم العالى والجامعات التى سيتم عمل معهم التعاون سيتم نشره فى أقرب فرصة حتى يتاح
للطلاب الاستفادة منه فى توفير فرص للتعليم بالخارج وتطوير التعليم الجامعى فى مصر.
وأوضح رئيس الأكاديمية المصرية العربية الأمريكية
أن التوأمة تمت بعد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطبيقها وتم بالفعل التعاقد مع افضل
50 جامعة فى العالم من أوكرانيا وأمريكا والمغرب لتوفير الفرص للطلاب المصريين.
وكانت ميار وائل، الطالبة الأولى فى الأكاديمية المصرية العربية للدراسات الأكاديمية
والتي اقتحمت مجال هندسة الطيران بكلية هندسة الطيران والفضاء بأوكرانيا والتي ترتبط
بتوأمه عمل مع الأكاديمية المصرية العربية الأمريكية للدراسات الأكاديمية ونعتبر وكلاء
لها بجمهورية
مصر العربية.
وتستقبل
الأكاديمية المصرية العربية الأمريكية للدراسات الأكاديمية خلال الفترة من 13 إلى
16 من أبريل الحالي بمقر الأكاديمية وفداً رفيع المٌستوى من ممثلي (Mercury) من وزارة التعليم
العالي الأوكراني والتي تٌعتبر الأكاديمية وكيلاً لها بجمهورية مصر العربية وذلك لمٌناقشة
خٌطة العمل والتجهيز للعام الدراسي الجديد 2018/2019.
وشدد الرئيس فى هذا الإطار على الالتزام بعدم السماح
بإنشاء أية جامعات جديدة إلا بالتوأمة مع أفضل الجامعات بالعالم بما يضمن المستوى التعليمي،
الذي تقدمه للطلاب، وذلك بالتوازي مع العمل على تطوير وتحسين الأداء العلمي للجامعات
القائمة، لافتاً إلى محورية مؤسسات التعليم العالي في تكوين وبناء الإنسان المصري وأهميتها
القصوى فى عملية التنمية الاجتماعية وبناء جيل للمستقبل من الكوادر وفق أعلى المعايير
الدولية اتساقاً مع ما تصبو إليه الدولة من تحقيق التنمية والتطور بقيادة كتلة كبيرة
من شباب مصر المؤهل والمتمتع بالقدرة على الابتكار والبحث العلمي.