"نورالدين" يكشف معوقات تطبيق النظام التعليمي الجديد
قال طارق نورالدين معاون وزير التعليم الأسبق،
إنه قبل البدء في الإعلان عن تطبيق أى مشروع لتطوير التعليم فلابد من تنمية مهارات
مديري ومعلمي المدارس الحكومية في مجال التكنولوجيا أولا، لأنهم العمود الفقرى فى نجاح
أو فشل أي مشروع بالإضافة إلى الارتقاء بالجانب المادي والمعنوي للمعلم، بالتوازي مع
تطوير المناهج الدراسية لتتفق مع متطلبات عصر ومجتمع وحكمة المعرفة والانفجار المعرفي،
إلى جانب توفير متطلبات تحقيق ذلك، مع التأكيد على القيم الأصيلة التي تميزنا كشعب
عربي إفريقي، والتأكيد على مفاهيم المواطنة، والتكامل مع الآخر.
وأضاف معاون وزير التعليم في تصريح خاص لـ"كشكول"
أنه على الوزارة وضع خطط قابلة للتنفيذ وتوفير الأموال اللازمة لعمل بنية تكنولوجية
للمدارس بعيدا عن ميزانية الدولة بالإضافة إلى توفير إنترنت فائق السرعة فى كافة المحافظات
خاصة النائية والفقيرة منها باعتبار أن هذا المشروع مشروع قومى وسيطبق على الجميع على
حد سواء.
وشدد نورالدين علي ضرورة حل مشكلة الكثافة ووضع
برامج لضمان الإتاحة للجميع وفق دستور 2014 خاصة فى مرحلة رياض الأطفال قبل الإعلان
عن تطبيق النظام الجديد.
وأوضح أنه مع الاستفادة القصوى من الجهات الدولية
والمشاركة الاجتماعية من منطلق أن التعليم قضية الجميع.
فلابد ألا يتم البدء في المشروع قبل أن يتم وضع
خطط وتنفيذ كل ماسبق، لأن عدم تنفيذ ذلك سيدخل الطلاب لنفق مظلم.