"ورقي أم إلكتروني؟".. نرصد تجارب أولياء الأمور في تسليم الأبحاث

واصلت المدارس بجميع محافظات الجمهورية، استقبال الطلاب الراغبين في تسليم المشروعات البحثية ورقيًا مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لحماية الطلاب من فيروس كوفيد19 المعروف إعلاميا باسم كورونا المستجد.

حيث تلتزم المدارس بالتالي تعقيم وتطهير المدارس بعد انتهاء تسليم الأبحاث يوميًا، السماح بدخول شخص واحد فقط لتسليم المشروع البحثي، والحفاظ على مسافة متر بين كل شخص وآخر.

ومن جهتها أكدت فاطمة فتحي أدمن أحد مجموعات أولياء الامور علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وولية أمر طالبين، أنها سلمت بحث نجلها في اليوم الأول لتسليم  الأبحاث، لافتة إلى أنها ستقوم غدا بتسليم بحث نجلها الآخر في مدرسة حكومية.

وروت أنها كانت خائفة من التكدس خلال تسليم الأبحاث ورقيا، لأن المدرسة تقع في أحد الأحياء الشعبية، ولكنها وجدت تنظيم شديد حيث أنه يتم توزيع أرقام، ومن يأتي دوره يسمح له بالدخول للمدرسة.

ويقوم المعلمين بسؤال ولي الأمر، هل البحث خاص بطالب ابتدائي أم إعدادي؟، لأنه تم تقسيم المدرسة كل مبني لمرحلة، موضحة أن مدير المدرسة يقوم بتفقد اللجان ويتاكد من ارتداء الكمامات.

واكملت أنه تم الاطلاع علي البحث وتم تسجيل بيانات البحث في كشوف معده مسبق, ويقوم الطالب أو ولي الأمر لإغلاقه بنفسه وتسليمه واستلام الإيصال.

وعن سبب تسليمها البحث ورقيا، قالت إنها في المرج لا يوجد  تعامل مع التكنولوجيا, إلى جانب أن السائد بين جيرانها أنهم سيقوموا بالتسليم ورقي.

ومن ناحيه آخرى أثنت أحد اولياء الأمور، على تجربة التسليم الإلكتروني للمشروع البحثي وقالت: "بجد تجربة جميلة،  موضوع بحث الطلاب وتسليمه الكتروني على edmodo, وأشارت إلى أنها بعد تسليمها البحث الكترونيا وصلت لها إيميل لتاكيد أنه تم تسليم الواجب, مضيفه "شكرًا لكل من ساهم في ذلك النجاح".

بينما أكدت ولية أمر أخرى أنها وجدت صعوبة في تسليم المشروع البحثي إلكترونيا، من على الهاتف المحمول رغم اتباعها الخطوات, مشيرة إلى أنها ستطبع البحث وتسلمه ورقيا بالمدرسة غدًا.

وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أشاد بتجربة مدرسة الكمبيل الابتدائية بادارة كوم امبو، محافظة اسوان , لانها انتهت من  استلام كافة الأبحاث للطلبة بالصفوف الثالث والرابع والخامس والسادس الابتدائي وعددهم ٩٥ تلميذ.

وأشار إلى أن طلاب المدرسة جميعهم سلموا البحث إلكترونيا، عدا بحث واحد سلم ورقيًا.