جامعة أسيوط توضح الحالة الصحية لأستاذ علوم المصاب بـ"كورونا"
أصدرت جامعة أسيوط، بيان إعلامي بشأن المنشور المتداول على بعض صفحات التواصل الإجتماعى تحت عنوان "انقذوا أستاذ كيمياء بكلية العلوم"، والذى يتم الإدعاء خلاله كذبا بتعرض أحد أساتذة الجامعة للإهمال خلال تواجده بالاستقبال لإصابته بفيروس كورونا.
وأكدت الجامعة حرصا منها على التواصل مع الرأى العام وإجلاء الحقائق على الآتى:
- توجه الدكتور "ش. ا. ع" الأستاذ المتفرغ بقسم الكيمياء بكلية العلوم مساء يوم الثلاثاء إلى قسم الاستقبال بمستشفى أسيوط الجامعى يعانى من بعض الأعراض المرضية التى قد تشير إلى احتمال إصابته بفيروس كورونا.
- تم اخد المسحة من المريض وفحصها على نحو عاجل وهو ما اثبت إيجابية إصابته بالفيروس.
- فى أقل من ساعة تم نقل المريض إلى العناية المركزة فى المستشفى الجامعى والتى سبق ان خصصت 60 سرير عناية لاستقبال المصابين بكوفيد 19 وتقديم الرعاية الطبية الفائقة للحالات التى تستدعى ذلك.
- أشارت التقارير الطبية الدورية والمختصة بمتابعة الحالة الصحية للمريض إلى تحسن حالته بشكل ملحوظ واستجابته بشكل جيد للعلاج والذى انعكس فى قدرته على الرد والتواصل مع زملائه ممن سعوا للاطمئنان عليه.
وطالبت إدارة الجامعة بالجميع عدم الانجراف وراء الشائعات والأخبار المغلوطة و التى من شأنها إثارة البلبة والقلق بين افراد المجتمع والاسراع فى تداولها دون التأكد من صحتها.
وأكدت إدارة الجامعة على حرصها على صحة وسلامة كافة الأرواح من المنتسبين وغير المنتسبين للمجتمع الجامعى على نحو سواء، وحرصها على تسخير كافة إمكانيتها العلمية واليشرية فى القطاع الطبى لخدمة كافة المواطنين المترددين على الاستقبال يوميا بأعداد هائلة من داخل وخارج الجامعة من الحالات المشتبه فى إصباتها بالفيروس، مع إتخاذ الإجراء المناسب مع الحالات التى يثبت إيجابيتها.
وأشادت إدارة الجامعة بدور كافة أفراد الأطقم الطبية والتمريض وكافة القائمين على العمل داخل مستشفيات أسيوط الجامعية لما يقدموه من عمل وطنى مخلص وعلى اعلى مستوى من المهنية والتفانى فى ظل الظروف الطارئة التى تمر بها الدولة المصرية.