جامعة أسيوط توضح حقيقة إغلاق مستشفى الاستقبال الجامعي
أصدرت جامعة أسيوط بيانًا رسميًا توضح فيه حقيقة ما تم متداوله على صفحات التواصل الاجتماعى تفيد بغلق قسم الاستقبال بمستشفى أسيوط الجامعية نتيجة لارتفاع الإصابة بجائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بين الأطقم الطبية.
ونص بيان جامعة أسيوط الرسمي على الآتي:
تؤكد إدارة الجامعة ومستشفيات أسيوط الجامعية على أن الأطقم
الطبية العاملة بها لاتزال تمارس العمل المنوط بها على أكمل وجه، وأن عدد الحالات الإيجابية
من المصابين بفيروس كورونا بين الأطباء والتمريض في نطاق ضيق ومحدود وليس كما يصورها
البعض بشكل مغلوط على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتؤكد إدارة الجامعة حرصها على صحة وسلامة الأطقم الطبية
القائمة على العمل بمختلف مستشفياتها من أطباء وتمريض وفنيين، وتوفير لهم كافة المستلزمات
الوقائية من كمامات وسترات وقائية وأوقية للوجه واللازمة لتمكينهم من أداء عملهم على
المستوى المطلوب دون تعريضهم لمخاطر الإصابة.
تم تخصيص أماكن بالمستشفى الجامعى لعزل أية حالة إصابة من
الأطقم الطبية القائمة بالعمل فى شتى الأقسام بمستشفيات جامعة أسيوط وتقديم لها الخدمة
العلاجية المتخصصة حتى تمام شفائهم.
* تؤكد إدارة الجامعة على متابعتها الدورية والمتواصلة على
مدار 24 ساعة لسير العمل داخل المنظومة الطبية وعلى أبنائها القائمين على العمل بها
من أجل حل أي مشكلة طارئة أو اتخاذ أية إجراءات إضافية من أجل الحفاظ على صحة وسلامة
كافة الافراد سواء من الأطقم الطبية أو من المرضى.
وتابع البيان، أنه نظرًا للإعداد المتزايدة وكثافة المترددين
على قسم الاستقبال العام من حالات الاشتباه بالإصابة بكوفيد -19 فتم وضع خطة دقيقة
للعمل تتمحور على النحو الآتي:
1. الالتزام يتطبيق توجيهات وزارة الصحة بشأن تقسيم كل محافظة
جغرافيا والإعلان عن المستشفيات المنوط بها استقبال حالات الاشتباه وإجراء بها الفحوصات
والمسحة الطبية لأي حالة يظهر عليها أعراض الإصابة في المستشفى التابع لها سكنه وفق
النطاق الجغرافي المعلن من قبل الوزارة وصرف العلاج بها للحالات، التي يثبت إيجابيتها.
2. تم تقسيم العمل بقسم الاستقبال العام وتشغيل قسم الاستقبال
بمستشفي القلب الجامعى لخدمة حالات الطوارئ المتوافدة عليه، التي تعاني من أعراض مرضية
طارئة بالقلب، وبالمثل تشغيل قسم الاستقبال بالمستشفى الجامعى للأمراض العصبية والنفسية
باستقبال الحالات الطارئة المتخصصة فى مجاله من جلطات وخلافه وتقديم لهم الخدمة الطبية
المطلوبة على نحو عاجل وسريع، وذلك كإجراء وقائي لمنع انتتشار العدوى بين المرضى المترددين
بكثافة على الاستقبال العام من جهة وتخفيف العبء عن كاهل الأطقم الطبية بقسم الاستقبال
من جهة أخرى.
3. تعمل مستشفى أسيوط الجامعي على استيعاب كافة حالات الإصابة
بفيروس كورونا الحرجة ممن تعاني من فشل تنفسي وتحتاج إلى غرف عناية مركزة أو أجهزة
تنفس صناعي أو الحالات المركبة من المصابين بالكورونا من داخل الجامعة وخارجها والتي
تعاني أمراض مزمنة أخرى وتحتاج إلى علاج طبي تداخلي، وذلك في إطار توفيرها بالفعل إلى
60 سرير عناية مركزة، و50 جهاز تنفس صناعي.
4. تم تحويل كافة الحالات الطفيفة من المنتسبين إلى الجامعة
إلى العزل الطبي بالمدينة الجامعية وذلك ممن لا يعانون من أعراض مرضية تستدعى رعاية
صحية مكثفة.
وتهيب إدارة الجامعة بالجميع بعدم الانجراف وراء نشر وتداول
الإشاعات والأخبار المغلوطة والتى من شأنها إثارة البلبة وضعف الحالة المعنوية عند
الأطقم الطبية وإثارة المخاوف والذعر لدى باقي أفراد المجتمع.