الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

الخشت: مستشفى "ثابت" تحتاج تمويلًا يقدر بحوالي 400 مليون جنيه

الخشت
الخشت

أكد الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن تطوير المستشفيات الجامعية من أهم المشروعات التي تنفذها الجامعة وفي سباق مع الزمن لإنجازها وفق برامج زمنية محددة بإعتبارها الملاذ الآمن لقطاعات عديدة من المرضى، تحت توجيه القيادة السياسية برفع مستوى الخدمة الطبية في مصر كلها. 

وأشار الخشت إلى أن الجامعة تعمل في كافة الاتجاهات حيث تم العمل على إعادة هيكلة مبنى الاستقبال والطواريء بمستشفى قصر العينى مرة أخرى، وإعادة تصميمه وفق مواصفات عالمية، موضحًا أن تكلفة المشروع من حيث التطوير وإعادة الهيكلة والبناء والتشطيبات وشراء الأجهزة بلغت حوالى 280 مليون جنيه. 

كما تقوم إدارة الجامعة الان باستكمال مستشفى ثابت ثابت والتي تحتاج تمويل حوالي 400 مليون جنيه لاستكمال 90% من الأعمال الناقصة، فضلا عن المشروع الكبير لتطوير مستشفيات قصر العيني مع الجانب السعودي، وتطوير مركز السموم والإدمان ومستشفى الملك فهد ومستشفى الطلبة.

جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، صباح اليوم، تجديدات مستشفى الأمراض الباطنة بقصر العيني؛ بعد تطويرها ورفع كفاءتها وفق أحدث الوسائل والنظم بتكلفة تقدر بـ 35 مليون جنيه، وذلك ضمن خطة جامعة القاهرة في تطوير مستشفياتها الجامعية. وقد نفذت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة مشروع التطوير في وقت قياسي وطبقًا للمعايير العالمية تحت اشراف السيد اللواء ايهاب الفار رئيس الهيئة وبتوجيه من القيادة السياسية. وقد حضر الافتتاح اللواء مدير ادارة الأشغال بالهيئة الهندسية وعميدة كلية طب قصر العيني ومدير المستشفيات الجامعية ومدير المستشفى.

ويذكر أن مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني الجامعية يشمل تطوير وحدة الطواريء وتوسعتها ورفع طاقتها الاستيعابية، بتكليف من القيادة السياسية، للقضاء على ظاهرة التكدس والإزدحام، علاوة على أكبر مشروع تصل تكلفته إلى خمسة مليارات جنيه بالتعاون مع صندوق التمويل السعودي، وكذلك مستشفيات المنيل التخصصي، والمعهد القومي للأورام بمبانيه الشمالي والشرقي والجنوبي، وتطوير البنية الأساسية للمبنى الجنوبي وتجهيزه بأحدث المواصفات العالمية وزيادة الطاقة الإستيعابية بنسبة 30%، كما أن عمليات التطوير تشمل أيضًا مستشفى أبو الريش للأطفال بالمنيرة، ومستشفى أبو الريش الياباني، وأبو الريش الجديدة، والعيادات الخارجية والتي من المنتظر أن تحد من قوائم الإنتظار والتكدس؛ وبعد عودة مستشفى 500 500 لجامعة القاهرة مع بداية هذا العام شهدت تسارعًا في انجاز أكبر مستشفى للأورام في الشرق الأوسط بعد سنوات من التباطؤ، وفي شهور قليلة ظهرت أجزاء من مبانيها فوق سطح الأرض، وسوف تشهد دفعة قوية جديدة خلال الشهور القادمة.