الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

الأعلي للجامعات يحدد مصير امتحانات نهاية العام "السيناريوهات المتوقعة"

كشكول

يعقد المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، اليوم الثلاثاء، اجتماعه الشهرى الدورى لمتابعة الموقف النهائى والاستعدادات الجامعية الخاصة بامتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي ٢٠١٩/٢٠٢٠ لطلاب الفرق النهائية بالجامعات، والتي كان من المقرر عقدها أول يوليو القادم.

ومن المتوقع أن يناقش المجلس الأعلى للجامعات فى اجتماعه المرتقب استراتيجية التعليم الهجين المقرر تطبيقها بالعام الجامعى المقبل، والتى تمزح بين نظام التعليم التقليدى ونظام التعليم الإلكتروني.

كما يناقش المجلس إلى الوقوف على الموقف النهائى لامتحانات فرق النقل خاصة وأن أغلب الجامعات أتمت امتحانات طلاب فرق النقل من خلال استلام الأبحاث من الطلاب إلكترونياً والتى تعتبر بديل لامتحانات الفصل الدراسى الثانى، وذلك تنفيذا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات والتى وضعت البحوث إحدى بدائل الامتحانات التحريرية ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وكان الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى كشف خلال المؤتمر الصحفى للجنة العليا لإدارة الأزمة، عن موعد البدء في امتحانات الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى 2019/2020، التى تضمنت أن يكون الأربعاء 1 يوليه البدء فى أعمال امتحان الطلاب الخاصة بالفرق النهائية بالجامعات، وترك كل جامعة بوضع جداول الامتحانات الزمنية الخاصة بالتدريب المؤهل لفترة الامتحانات واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية ضد كورونا لضمان سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، وأن تتولى الجامعات والمعاهد إعلان الجداول الخاصة بامتحانات طلاب الفرق النهائية.

كما طالب عدد من الاتحادات الطلابية بمختلف الجامعات بضرورة إلغاء امتحانات الفرق النهائية وعقدها في الجامعات واستبدالها بأي طرق أخرى، بسبب ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا والحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.

وطالب الاتحاد بأن يكون القياس لطلاب الفرق النهائية عن طريق الأبحاث والاختبارات الإلكترونية مثل طلاب فرق النقل، وأن يتم احتساب درجات لهذا الفصل الدراسي وأن يكون التقييم نجاح ورسوب.

كما أن هناك عدد من المقترحات التي يناقشها المجلس اليوم، لحل هذه المشكلة وهي:

- تأجيل امتحانات الفرق النهائية بالجامعات إلى أن تنتهي امتحانات الثانوية العامة، للاطلاع على التجربة ومعرفة الأرقام والإحصائيات من بين الطلاب، بالإضافة إلى تقليل أعداد الطلاب في المواصلات العامة.

- إلغاء الامتحانات التحريرية واستبدالها بعمل أبحاث علمية أو امتحانات إلكترونية كما حدث بسنوات النقل بالجامعات.

- تحويل الامتحانات الورقية إلى إلكترونية كما عملت بها بعض الجامعات الخاصة كالأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري التي قامت بتفعيل جميع امتحانات فرق النقل إلي إلكترونية، باستخدام برامج لحماية الامتحانات ومنع الغش.

- تحويل الامتحانات التحريرية للكليات النظرية إلى أبحاث بالكليات النظرية، وإلى امتحانات إلكترونية بالكليات العملية، بالإضافة إلى وضع إجراء خاص بكليات الأعداد الكبيرة والمتوسطة أو كليات الجامعات التي ليس لديها بنية تقنية، وهنا يمكن إجراء التقويم بوسيلة عادلة ومنطقية كما يلي: حساب درجة الطالب على متوسط درجته في سنين الدراسة السابقة، وإن كانت مادة متفردة ولم تدرس من قبل يؤخذ متوسط مواد الفصل الدراسي الأول مع استبعاد مواد اللغات، وهذه حسبة عادلة جدًا ومنطقية إذ تحتفي بمستوي الطالب علي مدار سنين دراسته.