اعادة فتح الحضانات أول يوليو.. مخاوف بين أولياء الأمور والمُلاك: سنتلتزم بالاجراءات الوقائية

كشف الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، تفاصيل إعادة فتح الحضانات، موضحة أنه منذ 1 يوليو المقبل تستطيع الحضانات الإقرار بإجراءات التضامن ثم تبدأ فورًا في فتح أبوابها.

وقالت القباج، في مداخلة هاتفية بأحد البرامج،: "دورنا تأمين وحماية الأطفال الذين أسرهم في الحقاهم بالحضانات، ومن حق وزارة التضامن بالشراكة مع الجمعيات الأهلية والهلال الأحمر مراقبة ورصد الحضانات".

وأضافت" القباج"، أن عمل الحضانات سيكون لـ 4 أيام فقط، على أن تكون أيام الخميس والجمعة والسبت إجازة، مشددة على ضرورة التزام الحضانات بإجراءات وزارة الصحة فيما يتعلق بتهوية الحضانات والتعقيم ولوحة الإرشادات، وتوفير خط ساخن للحضانات تتقدم به حال وقوع أي طواريء أو حدوث مشاكل.

وفي السياق ذاته اختلفت الآراء بين أولياء الأمور، فممنهم من رحب بهذا القرار وبالإجراءات الإحترازية التي ستتم من أجل حماية أطفالهن، ولكن هناك الغالبية العظمي رفضت هذا القرار وقرروا منع ذهاب أطفالهم للحضانات في ظل هذه الظروف.

فقالت مني صلاح، ولي أمر، إن هذا القرار صعب في البداية، ولكن عندما الدنيا تستقر من الممكن أن يكون ذهاب بالأطفال للحضانات أفضل.

وأشارت عبير عبدالحي، إلى استحالة ضمان سلامه الأطفال بنسبة 100%، قائلة" الوضع مخيف بعد الفتح وكارثى أكثر".

وأوضحت منال محمود، أنها مضطرة لذهاب أطفالها للحضانة لظروف شغلها ولكنها ستنتظر أولاً مشاهدة الأيام الأولى بالحضانة من إجراءات إحترازية للإطمئنان على صحة أبنتها الصغيرة.

وقالت ولي الأمر منال فرحات، إنه من المؤكد عدم مجازفة الأهالي بأطفالها، خاصه إنه لم يكتشف مصل أو لقاح لفيروس حتى الآن، قائلة" الأطفال في العادي لما بينزلوا الحضانات بيتعدوا من بعض بأدوار البرد العاديه ما بالك بكورونا".

وفي السياق ذاته قالت أحد أصحاب الحضانات التمهيدية، إنها على أتم الاستعداد لإعادة فتح الحضانات، وأنه ستتخذ جميع الإجراءات الاحترازية لضمان صحة الأطفال فى ظل أزمة كورونا.

وأوضحت أن من هذه الإجراءات، القيام بتعقيم الحضانة، والتباعد بأماكن الجلوس بين الأطفال داخل الحضانة، مع تقليل عدد ساعات تواجد الأطفال، وتهوية الأماكن، باللإضافة إلي تواجد الزائرة الصحية باستمرار حتى موعد انتهاء اليوم.

وأكدت أنه في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل سيمنع من الذهاب للحضان لتجنب عدوى الآخرين.

كانت قالت الدكتورة نيفين القباج، وزير التضامن الإجتماعي، إن هناك مجموعة من الإجراءات سيتم فرضها على الحضانات والغلق عقوبة من يخالفها، مؤكدة أنه لا خطأ في رغبة بعض أولياء الأمور عدم إرسال أولادهم للحضانات لأن هذا سيفسح المجال لغيرهم.

وأكدت نيفين القباج أنه سيكون هناك متابعة لمدى التزام أصحاب الحضانات بالإجراءات التي حددتها وزارة التضامن الاجتماعي.

واستطردت، الحضانات التأهيلية والعلاجية الخاصة بذوي الإعاقة سيتم فتحها مطلع الشهر المقبل، وباقي الحضانات البالغ عددها 14 ألفًا منها من أبلغ أنه لن يتمكن من اتباع الإجراءات ومن ثم لن تفتح في أول يوليو.