السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

هندسة المطرية تنظم مسابقة علمية لمحاكاة المنشآت المضادة للصواريخ

كشكول

تنظم مجموعة من طلاب كلية هندسة المطرية التابعة لجامعة حلوان تحت إشراف الدكتور محمد حلمى الأستاذ بالكلية، أكبر مسابقة علمية تحت مسمى "triple s" لطلاب الجامعات بالسنوات الدراسية المختلفة فى مجال الهندسة الإنشائية، يوم الثلاثاء المقبل بحرم الكلية، وتشمل جميع فروع الهندسة من تحليل إنشائى وخرسانة وخواص المواد، وتأتى المسابقة برعاية الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان والدكتور الدكتور محمد فتوح عميد الكلية، والدكتور هشام حجاج منسق برنامج الهندسة الإنشائية. 

وتتضمن المسابقة أكثر من فرع للإبداع والابتكار، أولها محاكاة لمنشأ عسكرى مضاد للصواريخ، وطرق حماية المبانى العسكرية الحساسة وطرق تصميم هذه المبانى، حيث أعلن الطلاب أن هذه المسابقة عالمية يتم تنفيذها لأول مرة فى الجامعات الحكومية، إذ أن المسئول عن تقييم هذا الجزء من المسابقة الدكتور وليد توحيد، والدكتور مجدى جنيدى والدكتور وليد عبد الله، الأساتذة بالكلية.

ويتمثل الجزء الثانى من المسابقة فى أن يتم ابتكار وطرح أفكار لتنمية المدن الجديدة وتصميمات الكبارى المتحركة وجسر الملك سلمان وأكثر من 40 فكرة بحثية لمشاريع أخرى تم تنفيذها على ماكيتات صغيرة و تقوم لجنة التحكيم المكونة من الدكتور عصام غنيم والدكتورة منى منصور بتقيم المشاريع الخاصة بهذا الفرع من المسابقة وتقدير إمكانية تطبيقها على أرض الواقع.

ويتمثل الفرع الثالث من المسابقفة فى استخدام المكرونة الاسباجتى لتصميم ماكيت لجسر صغير ويتم فيه توزيع الأحمال بطرق معينة ليتمكن 1 كجم من المكرونة من مقاومة أحمال تزيد عن 70 كجم، ويتم فقط استخدام الصمغ والمكرونة فى هذا الجزء من المسابقة وتقوم لجنة التحكيم المسئولة عن تقييم المشاريع فى هذا الجزء والمكونة من الدكتور سامح جعوان، والدكتورة نهال مجدى، الأستاذين بالكلية.

من جانبه، أكد أحمد إبراهيم الصفتى، أحد طلاب الكلية المنظمين للمسابقة، أن المسابقة تأتى لربط الحياة العملية بالدراسة النظرية وحث الطلاب على الإبداع والتفكير وتنمية البحث العلمى، وإكساب الطالب القدرة على البحث عن المعلومة بشتى الطرق المتاحة.

وأشار الصفتى، إلى أن مثل هذا النوع من المسابقات تعطى الطلاب دافعا قويا للدراسة من خلال البحث عن أحدث الأساليب الخاصة بالتصميمات والابتكارات العلمية، وكذلك أخذهم بعيدا بعض الشئ عن جو المحاضرات النمطية والدروس لحثهم على الابتكار والبحث عن حلول مبتكرة للمشكلات المجتمعية المختلفة.