بالصور.. "الأهرام الكندية" تدشن نادي الشباب الإفريقي
دشنت اليوم جامعة الأهرام الكندية، برئاسة الدكتور فاروق إسماعيل، رسميًا نادى الشباب الأفريقى، بالتعاون مع اتحاد الشباب الأفريقى، بحضور السفيرعبد الحميد بوزاهر، المندوب الدائم للأتحاد الأفريقى بالجامعة العربية، والسفير وائل نصر، مساعد وزيرالخارجية للشئون الأفريقية، والدكتور زكريا ديباتيه، رئيس الاتحاد العام للطلاب الأفارقة بمصر، والدكتور هانى الشيمى، مستشار وزير التعليم العالى، وحسن غزالى، نائب اتحاد الشباب الأفريقى.
وصرح
المندوب الدائم للأتحاد الأفريقى بالجامعة العربية أن تولى مصر رئاسة الاتحاد الافريقى
العام القادم، متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى، يشكل قيمة مضافة لما يتمتع به الرئيس
من حكمة سياسية استطاعت الخروج بمؤسسات الدولة المصرية بسلام خلال الأوقات العصيبة.
وأضاف
بوزاهر القارة السمراء تعول تفعيل الشراكة العربية الأفريقية، من خلال قمة الرياض فى
العام القادم والتى تجمع بين الرئيس السيسى، الذى سيتولى رئاسة الاتحاد الافريقى، وخادم
الحرمينالشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وعبر
الدكتور فاروق إسماعيل عن سعادته باحتضان جامعة الأهرام الكندية فى ظل سياسة الجامعة
التى توليها للطلاب الأفارقة من مختلف الجنسيات، مؤكدًا على أنه حان الوقت لتلتقط أفريقيا
"عدوى التقدم" مثل اليابان والنمور الأسيوية، والذى لن يتحقق إلا بالحداثة
والتنمية المستدامة داخل القارة، مشددًا على أن "المستقبل الإفريقيا".
وأشارت
الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام والمسئول التنظيمى، إلى أن تدشين نادى
الشباب الأفريقى بالأهرام الكندية يهدف إلى مد جسور التعاون بين مصر وأفريقيا فى إطار
السعى لاستعادة الثقل المصر داخل القارة السمراء، موكدًا على سعى الجامعة لإنشاء وحدة
للتدريب الإعلامى للأفارقة بجانب إنشاء برنامج للدراسات الأفريقية المتخصصة.
وأوضح
نائب رئيس اتحاد الشباب الأفريقى أن تدشين النادى يعد آليه تنفيذية لاستراتجية التنمية
المستدامة (رؤية مصر 2030) من خلال التضامن والتكامل بين فئة الطلاب، والتى تصب فى
مصلحة الاجندة الأفريقية 2063، مؤكدًا على دعمه للرئاسة المصرية للأتحاد الافريقى العام
المقبل، فى ظل القيادة السياسية التى أعادت الدور المصر للإفريقيا بعد القطيعة التاريخية
التى كانت متواجدة.
وأشار
مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية إلى أن مصر تمثل عبقرية المكان بالنسبة للقارة
السمراء، وهو جعلها يغلب عليها طباع مختلفة، موضحًا أن مصر لم تكن دولة عدوانية عبر
التاريخ، حيث لم تشهد إى حرب أهلية فى تاريخها سوى مره واحدة فى الدولة الفرعونية القديمة.
وأكد
مستشار وزير التعليم العالى للشئون الأفريقية، أن رؤية الدولة المصرية تعمل على توثيق
التعاون العلمى والبحثى بين الجامعات والمراكز البحثية بكل الدول الأفريقية، وهو ما
يتوافق مع "إعلان القاهرة" وأجندة إفريقيا 2063 واستراتيجية الاتحاد الأفريقيللعلوم
والتكنولوجيا والإبداع في أفريقيا (STISA 2024).
وأوضح
الدكتور زكريا ديباتيه أن الاتحاد العام للطلاب الأفارقة بمصر يعمل وحدة الكيان تقوية
تضامنه من أجل البناء الشخصية السوية للطالب الأفريقى، مضيفًا أن تدشين النادى يعكس
حرص الجامعة على تدعيم الأواصر الأفريقية كما تطلعت إليها أجندة إفريقيا 2063.
وفى
الختام فعاليات الجلسة الافتتاحية، أهدى الدكتور فاروق إسماعيل، رئيس الجامعة، درع
التميز لضيوف شرف فاعلية تدشين النادى، تقديرًا لدورهم فى تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية.