"الشريف": لا يوجد شفافية في التحويل الإلكتروني بين المدارس

قالت أماني الشريف مؤسس اتحاد المدارس التجريبية، أن التحويلات الإلكترونية، بين المدارس، هي خطوة جديدة من ضمن خطة وزارة التربية والتعليم للتحول الإلكتروني في أغلب المجالات.

 وأضافت، أن مديرية التربية والتعليم بالقاهرة بدأت هذه الخطوة وتبعتها في ذلك مديرية التربية والتعليم بالجيزة، وذلك للتسهيل على المواطنين ولسهولة التعامل وتسجيل البيانات بشكل سريع للوقت، مع عدم السماح لوجود عنصر بشري ربما يكون وسيلة ضغط في بعض الأحيان كما كان يحدث في السابق لطلب تبرعات أو مشاركات مجتمعية لقبول التحويل .

وشدد الشريف انه حتى الآن لا يعلم ولي الأمر ماهي الشروط التي على أساسها يتم قبول التحويل الإلكتروني لأنه مع ظهور النتيجة على فترات في موقع مديرية القاهره اتضح أن بعض الطلاب الحاصلين على ١٠٠٪ تم رفض طلب تحويلهم، وهم من نفس الإدارة ولهم الأولوية للقرب السكني والمجموع، وتابعت وهم أيضآ من الأوائل والمتفوقين المسموح لهم بالتحويل في إدارة طبقا للنشرة السنوية التي تصدر للمتفوقين بأن الحاصلين على نسبة ٩٥٪ فيما فوق لهم الحق في التحويل في أي إدارة بداخل المحافظة تكريما لتفوقهم.

ولكن ما حدث يجعلنا نتسائل هل توجد قواعد أخرى غير ذلك يتم على أساسها قبول التحويلات ؟

ولماذا لا يوجد شفافية وهل من الممكن أن يخطأ الموقع الالكتروني في الاختيار ونرجع لنقطة الصفر وأن نطالب بعودة التحويلات الورقية ؟

وأكدت انه لو سبب الرفض لارتفاع الكثافة في هذه المدارس، فلماذا تم إدراج هذه المدارس برابط التحويلات من البداية طالما لا يوجد فيها مكان وهل من المفترض أن الطالب المتفوق يسعى للحصول على تأشيرة وزير فوق الكثافه ليحصل على حقه؟ .

وكانت قد دشنت عدد من المديريات التعليمية على مستوي الجمهورية، خدمة التحويلات الإلكترونية للطلبة بين المدارس والإدارات التعليمية حيث يستمر التحويل حتي 22/8/2020 .

يأتي ذلك تخفيفآ على أولياء الأمور، بعدم الذهاب، والتعرض للازدحام، خوفآ من جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد