دراسة: الموجة الثانية من فيروس كورونا قد تكون أشرس
حالة من الرعب سيطرت على جميع بلدان العالم، بسبب الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد" كوفيد - ١٩"، خوفا من ارتفاع أعداد الإصابات وحالات الوفاة عن التي تشهدها حاليا.
نشرت صحيفة " ديلي ميل" البريطانية، دراسة توضح أن الموجة الثانية من فيروس كورونا قد تكون أقرب في هذه المرة قد تخترق جدران المنازل و تنتقل بين الأسرة الواحدة.
وأشارت الدراسة إلى أن الموجة الثانية قد تأتي من داخل المنزل و تنتقل عن طريق الأطفال، فقد أقيمت دراسة على حوالي 200 طفل وجدوا أن 30 % منهم مصابون و لكن لن يظهر عليهم أي أعراض تشير إلى إصابتهم بالمرض، و حوالي 20 % منهم مصابون بالفيروس و نقلوا العدوى لأشقائهم.
وانتهت الدراسة بأن الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد ستكون أشرس لأن الإنسان لا يرتدي الكمامة في المنزل و هو يتعامل مع أسرته و قد تكمن الخطورة في تلك النقطة، فعلى الجميع الحرص و الإبتعاد عن الاماكن المزدحمة.