جامعة الإسكندرية تستعرض أهم إنجازات قطاع خدمة المجتمع لعام 2019/2020
استعرض الدكتور علاء الدين رمضان نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، خلال انعقاد مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية تقرير إنجازات القطاع خلال العام الدراسي 2019/2020.
وبدأ
التقرير بعرض أنشطة الوحدات والمراكز مثل مركز خدمة المجتمع وأهم الدورات الذي يقدمها
فى شتى برامج الحاسب واللغات وتنمية مهارات الشباب والخريجين.
وكذلك
وحدة مطبعة الجامعة وما تقدمه من خدمات لكليات ومعاهد الجامعة من كتب علمية وجامعية
ورسائل ماجستير ودكتوراة وكافة نماذج المكاتبات الإدارية بالجامعة.
وتطرق
التقرير إلى مركز التدريب المهني وأهم الدورات الذي يقدمها وبروتوكلات التعاون المختلفة
مع الجهات والشركات والمؤسسات العلمية المختلفة.
وفيما
يختص بمركز جامعة الإسكندرية للسلامة والصحة المهنية تم أبراز دوره فى مواجهة الأزمات
والكوارث والسيطرة على الحرائق ودورات التوعية بالمخاطر وإعداد خطط الطوارئ وغيرها.
وعرض
التقرير دور مركز صيانة وإصلاح الأجهزة العلمية بالمركز ونجاحه فى إصلاح العديد من
الأجهزة بأعلى جودة وأقل تكلفة، وكذلك مركز تسويق الخدمات الجامعية لعرض منتجات وخدمات
الجامعة وتسويقها مع الاهتمام بخدمة العملاء.
وفى
إطار الاهتمام بمشاكل المجتمع عرض التقرير جهود الجامعة فى إنشاء مركز مكافحة النمل
الأبيض ودوه فى تقديم الاستشارات الفنية والعلمية للجمهور السكندري ومعالجة التربة
قبل البناء عن طريق المعالجة الكيماوية بالمبيدات وتدريب الكوادر الفنية بالأجهزة
التنفيذية بالمحافظة.
كما
قامت الجامعة بإنشاء مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية والعمل على إيجاد حلول مسبقة
مع تقديم المقترحات للجهات التنفيذية، وكذلك إنشاء مركز رصد الشائعات وكشف الحقائق
لرصد الشائعات على مستوى الجامعة وتوضيح الحقائق للرأى العام والمجتمع الجامعي فى
أسرع وقت.
وعرض
التقرير أنشطة مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس حيث تناول عرض كامل لمصفوفة البرامج
التدريبية الجديدة وإعداد المتدربين وأنشطة مركز المؤتمرات ونجاحه فى تحقيق إيرادات
عالية.
وتناول
التقرير أهم المبادرات التى أطلقها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وهى:
• مبادرة
جامعة الإسكندرية لفصل وإعادة تدوير المخلفات .
• مبادرة
إسكندرية بلا أمية.
• مبادرة
إسكندرية بلا أرهاب.
• مبادرة
معا نستطيع لدعم الأسر الأكثر إحتياجا.
واستعرض
التقرير جهود الجامعة فى ملف تطوير العشوائيات وتطهير بحيرة مريوط وتطوير قرية باب
العبيد بأبيس وكذلك برامج التدريب التحويلى وتنمية القدرات للأطباء والجهاز الإدارى
بالجامعة.
كما
استعرض التقرير القوافل الطبية والمجتمعية والخدمية التى نظمها قطاع خدمة المجتمع
وتنمية البيئة حيث تم الكشف على حوالى 4900 حالة وصرف 3650 روشتة طبية وإجراء 96 عملية
جراحية و490 تحليل طبي وصرف 334 نظارة طبية وتوصيل المياه لعدد 850 منزل وتركيب اسقف
لعدد 80 منزل وتوزيع أكثر من 20000 كرتونة أغذية، وفى إطار دور الجامعة على البعد
الإفريقي نظمت الجامعة القافلة السادسة إلى دولة تنزانيا وإجراء عدد كبير من جراحات
الأطفال وعمليات الرمد.
وتناول
التقرير الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الجامعة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد
من خلال التوعية بخطورته والتكافل للطلاب والعمالة المؤقتة وتوفير المطهرات والكمامات
وتوزيعها على كليات ومعاهد الجامعة.
واستعرض
التقرير ملف الجامعة الخضراء من خلال استخدام بدائل الطاقة الحديثة والأمنة مثل الطاقة
الشمسية وزيادة المساحات الخضراء وإدارة المخلفات وترشيد المياه.
مما
انعكس على ترتيب الجامعة لتحتل المركز 332 عالميا طبقا للتصنيف العالمى Green
metric كما قامت الجامعة بتطبيق آليات حساب البصمة الكربونية
وموقف جامعة الأسكندرية ومدى إسهامها في إنبعاثات غاز الكربون.
وفى
مجال استخدام الطاقة الشمسية تم البدء في مشروع " توريد وتركيب وتشغيل المحطة
الشمسية الفوتوفولتية" بقدرة 20.1 ك وات أعلي مبني إدارة جامعة الإسكندرية بالشاطبي،
وفى اطار تطبيق إستراتيجية ترشيد استهلاك الطاقة تقوم الجامعة بالتغيير الى لمبات
الليد الموفرة للطاقة بجميع كليات ومعاهد الجامعة.
كما
تولى الجامعة اهتماما كبيرا بالتطوير المؤسسي والإصلاح الإداري طبقاً للتوجه الإستراتيجي
لرؤية مصر 2030 وجهود تطوير الجهاز الإداري وتطوير جودة الخدمات الحكومية وكان من
نتائجه تطوير أكثر من 15 إدارة داخل الجامعة والمشاركة فى جائزة مصر للتميز الحكومي.
كما
قدمت الجامعة عدد كبير من الاستشارات مثل دراسة تقييم الأثر البيئى لتطهير وتكريك بحيرة
مريوط .
وفى
إطار تعزيز الإبتكار وتطوير التكنولوجيا ونقلها وتسويقها بالتعاون بين الجهات المعنيوة
المحلية والدولية، قامت جامعة الاسكندرية بإنشاء الحاضنات التكنولوجية بالتعاون مع
الجهات الصناعية وذلك لدعم الاقتصاد المبنى على المعرفة وللوصول إلى منتجات محلية
الصنع، ونجحت الجامعة فى البداء فى اجراءات إنشاء شركة ناشئة لتسويق وإدارة مخرجات
البحث العلمي.
ونجح
القطاع فى تطوير 4 متاحف وهي متحف الآثار بكلية الآداب -متحف كلية الفنون الجميلة-
متحف تاريخ الطب بكلية الطب- متحف مطبعة الجامعة، بالإضافة إلي الحديقة النباتية بكلية
العلوم.
كما
قامت الجامعة بإنشاء اللجنة القومية للتنمية المستدامة لتكون حلقة وصل بين الأطراف المختلفة والوفاء بالمسئولية المجتمعية
تجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي والأقليمي والدولي.
وفيما
يتعلق بالمشروعات البحثية تم مناقشة عدد 82 مشروع بحثى وكانت على النحو التالى:
1.
الاتحاد الأوروبي برنامج ارسموس ٧ مشروعات.
2.
برنامج بدايتي لدعم افكار الطلاب ٢٤ مشروع.
3.
صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية ٢٠ مشروع.
4.
اكاديمبة البحث العلمي ١٥ مشروع.
5.
وحدة مشروعات التطوير بالقاهرة 13 مشروع.
6.
مشروعات مشاركة طلابية 3 مشروعات.
7.
اعتماد معامل للتأهيل.
وأخيرًا
فأن الجامعة بصدد إنشاء المنصة الإلكترونية للتدريب لتحقيق التكامل بين جميع مراكز
التدريب بالجامعة من خلال منصة إلكترونية واحدة وتدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب
والخريجين والجهاز الإداري.