السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

أثناء تكريمه من وكيل تعليم كفر الشيخ

متحدى إعاقة: سأتخصص في الصيدلة لاكتشاف أدوية جديدة

كشكول

استقبلت الدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم اليوم الطالب محمد احمد عبد اللطيف متحدى الإعاقة والحاصل على ٩٤،٦٪  فى امتحانات الثانوية العامة  والمفيد بمدرسة ابو مصطفى الثانوية بمركز الرياض والحاصل على منحة بالجامعة البريطانية.

جاء ذلك بحضور الدكتور سلامة الويشى مدير عام التعليم العام  و الوالدين اللذين يعملان بحقل التعليم،وعلمت وكيل وزارة التربية والتعليم، أن الطالب يهوى القراءة بعمق فى الآداب وتاريخ الأمم؛ الأمر الذي ادهشها فبادرته بالسؤال، ما التخصص الذي تتمنى العمل به مجيبا.. سوف اتخصص فى مجال الصيدلة لاكتشاف عقارات وأدوية جديدة لمن هم فى حالتى الصحية لأكون عالما مميزا يخدم  الإنسانية.

وفي إجابته عن سؤال وكيل الوزارة عن حضارة الأمم والاستفادة منها، أشار محمد إلى أن المنتصر هو من يسجل التاريخ، وهو الذي يغير ويؤثر في مسار  الأحداث العالمية، كما أشار إلى أن عظماء التاريخ كثيرون وأن أعظمهم النبى محمد  صلى الله عليه وسلم نستشهد بالكتاب الشهير العظماء مائة وأعظمهم محمد صلى الله عليه وسلم.
من جانبها تحدثت وكيل وزارة التربية والتعليم حول احترام الشعوب لأصحاب العقائد مستشهدة  بالفترة التي أمضتها باليابان وكيف يحترم هذا الشعب من يتمسك  بمبادئه وكيف يحترمون أنفسهم بعقيدة روحية ذاتية تعتمد على الضمير  وفقط فلا حاجة لمن ينفذون القانون او يشرفون على تنفيذه لأن القائد هو الضمير.

من جانبها قدم الوالدان الشكر والامتنان للدكتورة بثينة كشك لما أولته من اهتمام بمحمد رغم مشاغل العمل، وأشارا  إلى أن محمد كان يحبو حتى المرحلة الابتدائية ثم. تم إجراء عملية ساعدت نوعا ما أن يقف وأن عالم محمد نظرا لعدم قدرته على المشي كان الفضاء الإلكتروني والقراءة  العميقة.

فيما أوضح محمد أن إعاقته كانت دافعا للتفوق وأن اختياره الصيدلة لأنه عاشق للمواد العلمية  والابتكارات وانه مهتم بعلوم الحاسب الآلى والتكنولوجيا.

وفى نهاية الحوار تنبأت الدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم أن هذا الطالب سيكون له مكانة علمية يوما ما وقدمت له كتاب الله العزيز مصحوبا بشهادة تقدير  وأشارت إلى اعتزازها بما قدمه الوالدان من جهد ومثابرة وحرصت على التقاط الصور التذكارية معهم.