الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

بسبب «الغيرة».. إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه التوأم للمفتي

أرشيفية
أرشيفية

أحالت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم الأربعاء، أوراق الشاب المتهم بقتل أخويه التوأم، إلى مفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي.

وحددت المحكمة جلسة اليوم الثانى من دور شهر أكتوبر المقبل للنطق بالحكم، حيث صدر القرار برئاسة  المستشار أحمد الجمل، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة الحلوانى، وباسم جاويش، وسكرتارية تامر عبد العظيم.

تعود أحداث القضية لشهر أبريل من عام 2019، بتلقى مدير أمن الشرقية، حيث تلقى إخطارا من مدير المباحث  الجنائية، يفيد بلاغا من "حسن ع م" 45 سنة عامل بمصنع غاز مقيم البلاشون، بعثور شقيقه "سمير ع م" مقيم قرية البلاشون مركز بلبيس، على جثتى نجلى شقيقه الطفلين "محمد ح ع" وشقيقه التوأم "كريم" 10 سنوات داخل مروى مائى بجوار أرض أحد المزارعين بالقرية، بعد 14 ساعة من اختفائهما وقيام الأسرة والعشرات من أهالى القرية بالبحث عنهما مستخدمين أبواق مكبرات الصوت.

وتم إخطار النيابة العامة ونقل جثتى الطفلين لمستشفى بلبيس العام، لتوقيع الكشف الطبى عليهما لبيان سبب الوفاة، وتبين من توقيع الكشف الطبى على  الطفلين أن مفتش الصحة لا يستطيع الجزم بسبب الوفاة، وقررت النيابة تشريح الجثتين، وفور انتهاء التشريح تم التصريح بالدفن وتشييع الجنازة وطلبت  تحريات المباحث حول الواقعة.

 وتبين من التحريات التى قام بها النقيب وليد  ثروت، رئيس مباحث بلبيس ومعاونيه، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث  الجنائى لفرع البحث قيام" ح ح" 21 سنة، أخو الطفلين من الأب بارتكاب الواقعة بدافع الانتقام منهما لحب أبيه لهما، وكشفت التحريات أن المتهم الابن الأكبر للأب من زوجته الأولى التى تزوج عليها منذ 11 سنة، ولم ينفصل عنها رسميا، وتقيم بمنزل والده مع نجلها، وعلى بعد أمتار يعيش زوجها مع زوجته الثانية أم الطفلين "محمد وكريم".

وتبين من خلال الشهود أن آخر مشاهدة للطفلين كانت فى تمام الساعة السابعة مساء يوم الاثنين بمنزل جده من أبيه ومعه الطفلين فاصطحابها معه إلى مكان  العثور على جثتهما وقام بركل الأول برجله فى مروى مائى، وخنق الثانى بيده وتركه على بعد أمتار من شقيقه وأنهى جريمته فى ساعة كاملة، وبعدها توجه إلى منزل خطيبته جلس معها لعدة ساعات، وتم ضبطه فأنكر فى البداية وعند مواجهته بالشهود انهار واعترف بالواقعة بدافع الانتقام والحقد عليهما من حب أبيه لهما وإهماله هو وأمه لسنوات عديدة.

تم القبض عليه وإحالته للنيابة العامة التى اعترف أمامها بارتكاب الواقعة، وتم اصطحابه بصحبة حراسة مشددة لتمثيل الجريمة، وتم إحالته لمحكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت قرارها المتقدم.