«هنا قلعة طه حسين».. مدير مدرسة يطلق ثورة تجديد بالجهود الذاتية
بجلباب أبيض بعد
صلاة الجمعة، وقف يشرف على تنظيف المدرسة ومسح سلالمها استعدادًا لاستقبال الطلاب في
بداية العام الدراسى الجديد، قبل أن يجلس لتناول الطعام مع مدرسين وعمال المدرسة بوجبة
سمك أعدتها "أم أحمد" إحدى عاملات المدرسة.
الأستاذ عادل عبد الرحمن مدير مدرسة طه حسين الابتدائية بالعمرانية الغربية، قرر ألا يستسلم إلى قصر ذات اليد وضعف الميزانية، وانطلق يجمل مدرسته التي أطلق عليها "قلعة طه حسين" بالجهود الذاتية، وتبرعات قليلة من هنا وهناك.
وقبل أن يشمر عن
ساعديه لبدء أعمال النظافة والصيانة، سابقه باقى أسرة التدريس لينضم إليه المعلمين
والمعلمات، كلا يقوم بطلاء فصله بنفسه، بروح تعاون وابتسامة لا تفارق الوجوه.
صور مبهجة يقوم بمشاركتها على صفحة المدرسة شاكرًا كل معلم وعامل باسمه مصحوبة بصورهم أثناء انهماكهم بطلاء الحوائط وتزيين الفصول.
قام معلم اللغة العربية جابر محمد حسنين، بارتداء ملابس النقاشة واستخدام الفرشاة والألوان المبهجة لدهان فصلة، لمساعدة الطلاب وبث الروح والبهجة في نفوسهم.
بينما قام المعلم محمد فتح الله بتلوين ديسكات فصلة، لاستقبال الطلاب مع قدوم العام الدراسي الجديد.
وفي السياق نفسه، زرعت ميس إيمان معلمة الروضة النجمات ذات الألون الزاهية على حوائط فصلها استعدادا لاستقبال الأطفال، واختارت ميس "نهى" أن تطلق الفراشات على حوائط قاعتها الصغيرة، ووقفت "الأستاذة سحر والأستاذة هدى والأستاذة سهام، والأستاذة حنان والأستاذة نصرة، الأستاذة صفاء، وعدلية، و دعاء، وميس إكرام، يجلدن حوائط فصولهن بألوان زاهية، ونجحن فى جمع تبرعات لصيانة شبكة الكهرباء بالمدرسة، وتجديد عدد من الحمامات.
أما صناديق القمامة التى انتشرت بطول المدرسة وعرضها فهي عبارة عن تبرعات من إحدى شركات الأدوية تم إعادة تصنيعها وطلاءها، وقام بالمهمة كل من الأستاذة "محمد وجابر ومصطفى".