الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

البحث العلمي تتعاون مع القومي للبحوث وهيئة الاستشعار لمعالجة المخلفات الكيماوية

توقيع الاتفاقية
توقيع الاتفاقية

وقع الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد هاشم، رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتور محمد زهران، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من بعد وعلوم الفضاء والباحث الرئيسي للمشروع اتفاقية تعاون مشترك لتصنيع وحدة معالجة الصرف الصناعي لخط إنتاج الألواح الشمسية بالمعمل المصري الصيني للطاقة المتجددة بمركز تنمية أقليم جنوب الصعيد التابع لأكاديمية البحث العلمى بجزيرة قرمان في محافظة سوهاج.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار خطة الاستدامة والحفاظ على البيئة التى وضعتها الأكاديمية لهذا المشروع الرائد والأول من نوعه، حيث كلف الدكتور محمد هاشم رئيس المركز القومى للبحوث فريق من خبراء المركز القومى للبحوث بإجراء تحليل المياه الناتجة من عمليات التصنيع وتصميم وحدة معالجة المخلفات الكيماوية المناسبة بخبرات وطنية، ورفع تقرير بذلك إلى إدارة الأكاديمية والتى وافقت على الفور على التصنيع المحلى وتوفير كافة التكاليف التى كانت تصرف لنقل هذه المخلفات من سوهاج الى المدفن المخصص بالإسكندرية للتخلص الآمن منها بمعرفة إحدى شركات القطاع الخاص.

وأوضح الدكتور محمد زهران، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من بعد وعلوم الفضاء والباحث الرئيسي للمشروع، أن وحدة معالجة الصرف الصناعي تعتبر خطوة من مجموعة من المقترحات لتحقيق الاستدامة والتشغيل الاقتصادي والتي تشمل توفيىر وحدة لتوليد النيتروجين السائل بدرجة نقاوة تصل إلي 99.999% كما يشمل وحدة لاستخراج المياه من باطن الأرض تعمل بالطاقة الشمسية.

وأضاف أن المعمل أحد أربع محطات بحثية تكون معا المركز الإقليمي للطاقة الجديدة والمتجددة حيث أن المحطة الأولى في برج العرب بالإسكندرية وهى في مجال مركزات الطاقة الشمسية والثانية في بلبيس بالشرقية وتنتشر مراكز البحوث الإقليمية التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في محافظات مصر فى الوجه البحري والقبلي وسيناء والبحر الأحمر ومطروح.

الجدير بالذكر أن هذا المعمل هو الأول من نوعه كمركز للبحوث والتطوير والابتكار في مجال تصنيع الخلايا الكهروضوئية والألواح الشمسية وتطوير صناعة الطاقة الشمسية وزيادة كفاءتها على المستوى القومي والإقليمي، وتخطط الأكاديمية أن تكون هذه الجزيرة مقرا إقليميا للبحوث والتطوير والابتكار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وواحة للعلوم يخدم محافظات جنوب الوادي وهى أول محطة بحثية في مبادرة طريق الحرير في مصر.