«تعليم بلا حدود» عن نظام الفصل المقلوب: سلاح ذو حدين
أشادت فاطمة فتحي، ولي أمر، ومؤسس جروب تعليم بلا حدود، بالتزام الكثير من مدرسين المدارس بتنفيذ تعليمات الوزارة وتنفيذ فكرة الفصل المقلوب وشرح طريقته للطلاب، وحثهم على متابعة القنوات التعليمية لمناقشة محتوى الحلقة وأسئلتهم في الحصة، وأيضًا إعلانهم عن الدروس والمجموعات المدرسية.
وأكدت، أنه مع عودة المدارس بعد انقطاع استمر لأكثر من سبعة أشهر ومع انبهار الطلاب بالقنوات التعليمية، فما زال الطلاب يمارسون هذه التجربه لأول مرة ولم يتعودوا على هذا النوع ولكن هي خطوة لدمج التعليم عن بعد.
وأـضافت مؤسس جروب تعليم بلا حدود، الكثير من المدارس تعمل بنظام الفترتين فأن الطالب في أيام حضوره للمدرسه يأتي منهك وهناك احتمالية أن يفوته حصص ذلك اليوم على القنوات التعليمية بالتليفزيون، وتابعت أن الإعادة تكون يوم الجمعة أو مشاهدتها على رابط قناه اليوتيوب للمدرسة وهناك الكثير من الطلاب لا يمتلكون النت.
وشددت ولية الأمر، إلى أنه الى الآن لم يتم بث مواد اللغات والتي تسعى الوزارة إلى توفيرها في منتصف الشهر الحالي.
وأوضحت أن الفصل المقلوب سلاح ذو حدين، فمن ايجابياته أنه يهيأ الطالب لأحد وسائل التعليم أذا لا قدر الله استدعي الأمر إلى اغلاق الفصل أو المدرسة إذا ظهرت حالة إصابة بكورونا، مؤكدة أن نظام تبادل الأدوار في الفصل يجعل الطالب قادر على تحليل عناصر الدرس، ولكن لفئه عمرية محددة وليست لصغار السن مع دمج شرح للدرس داخل الفصل خاصه أنه عام استثنائي وأن لا غني عن تفاعل الطالب مع المدرس في الشرح خاصة أن المدرس لديه أساليبه لإيصال المعلومة وأن العلم رسالة وليست تجارة.
أما الجانب السلبي، فقالت إنه باب للإقبال على الدروس الخصوصية وخاصة اذا كانت بعيدة عن السبل الشرعيه التي اتاحتها الوزارة، وهنا يجب على ولي الأمر الابلاغ عن السناتر لمنع من يحاول استغلال الفصل المقلوب للترويج للدروس الخصوصيه لإنجاح التجربة.