السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

آثار الأقصر تستقبل وفد من علوم جامعة كاتانيا الإيطالية

كشكول

 

استقبلت كلية الآثار بجامعة جنوب الوادى فرع الأقصر،وفد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية العلوم بجامعة كاتانيا بجنوب إيطاليا، يترأسه الدكتور "إنريكو شيلبرتو" عميد كلية العلوم سابقاً، وعميد الكيميائيين بإيطاليا وفرنسيس نجيب مفوض القنصلية الإيطالية فى الأقصر، وذلك فى إطار التعاون العلمى والتبادل الثقافى بين الجامعتين.

 

وذلك تحت رعاية الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور صالح محمد عبد المعطي، نائب رئيس الجامعة لشئون فرع الأقصر، والدكتور منصور النوبي، عميد كلية الآثار بالأقصر.

 

وتضمن اللقاء بين الجانبين تباحث آليات تحقيق التعاون المشترك بين طلاب كليتى الآثار المصرية، والعلوم الإيطالية فيما يتصل  بإجراء الأبحاث على القطع الآثرية والتى تعد أحد أهم الدراسات لطلاب كلية العلوم والتى تسعى إلى إجراء كشف العناصر التى تتكون منها القطع الآثرية، من خلال أستخدام تقنيات عملية حديثة، هذا بالإضافة إلى أستخدام العلوم فى مجال ترميم الآثار.

 

كما تم إقامة ندوة عملية استعرض من خلالها أساتذة كلية الآثار بحثاُ أستعرض من خلال نماذج للترميم أستخدمت بالمتحف المصرى على المنسوجات، وأستعرض الباحثين الإيطاليين بحثاُ ضم مجموعة من الأساليب القديمة المستخدمة فى صناعة الأوراق والمخطوطات القديمة، كما ألقى الضوء على أستخدام "النانوتكنولوجي" فى مجال ترميم الآثار.

 

وأوضح الدكتور صالح محمد عبد المعطي، نائب رئيس جامعة جنوب الوادى لشئون فرع الأقصر،أن الجامعات الإيطالية تولى جامعة جنوب الوادى إهتماماً خاصاً للغاية، وهذا يما يظهر جلياً فى أشكال التعاون بين الجانبين من برتوكولات للتعاون، وتوفير منح دراسية للطلاب وذلك بهدف تحقيق الإستفادة العملية للباحثين والدارسين المصريين والإيطاليين.

 

وأشار إلى أنه بصدد توقيع برتوكولاً للتعاون بين كلية الآثار فرع الأقصر وكلية العلوم بكاتانيا، وهذا ما سوف يسمح للدارسين الإيطاليين بدراسة الأثار التى تزخم بها محافظة الأقصر.

 

من جانبه أشاد الدكتور إنريكو شيلبرتو عميد كلية العلوم سابقاً، بمستوى كلية الآثار،متوقعاً أن ذلك الصرح العلمى سيصبح  فى المستقبل القريب من أفضل وأهم كليات الآثار فى العالم،نظراً لتواجده على أرض الأقصر تلك المدينة المتميزة جغرافياً بالإضافة إلى مكانتها التاريخية والحضارية المرموقة.