الإمام الأكبر لـ"وزير خارجية فرنسا": "الأزهر قديما وحديثا يواجه الإرهاب فكرا وتعليميا"
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن التجاوزات موجودة عند أتباع كل دين وفي شتى الأنظمة، فإذا قلنا إن المسيحية ليست مسؤولة عن حادث نيوزيلندا؛ فيحب أن نقول أيضا إن الإسلام غير مسؤول عن إرهاب من يقاتلون باسمه، أنا لا أقبل أبدًا أن يتهم الإسلام بالإرهاب.
وأضاف شيخ الأزهر خلال لقاءه وزير الخارجية الفرنسي، الأحد، بمقر المشيخة": نحن هنا في الأزهر قديمًا وحديثًا نواجه الإرهاب فكرًا وتعليمًا، ووضعنا مقررات ومناهج جديدة تبين للجميع إن الإرهابين مجرمون وإن الإسلام بريء من تصرفاتهم.
وتابع شيخ الأزهر:" أنا أول المحتجين على حرية التعبير، إذا ما أساءت هذه الحرية لأي دين من الأديان وليس الإسلام فقط": مضيفا:" أنا وهذه العمامة الأزهرية حملنا الورود في ساحة باتاكلان في باريس وأعلنا رفضنا لأي إرهاب".
وتابع شيخ الأزهر:" حديثي بعيد عن الدبلوماسية حينما يأتي الحديث عن الإسلام ونبيه، صلوات الله وسلامه عليه".
وقال الطيب لوزير الخارجية الفرنسي:"حديثي بعيد عن الدبلوماسية حينما يأتي الحديث عن الإسلام ونبيه، صلوات الله وسلامه عليه"، ووددنا أن يكون المسئولون في أوروبا على وعي بأن ما يحدث لا يمثل الإسلام والمسلمين؛ خاصة أن من يدفع ثمن هذا الإرهاب هم المسلمون أكثر من غيرهم".
وقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن -المسلمون حول العالم (حكامًا ومحكومين) رافضون للإرهاب الذي يتصرف باسم الدين، ويؤكدون على براءة الإسلام ونبيه من أي إرهاب.
