الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

تحسبا للموجة الثانية لكورونا.. أولياء أمور يستغيثون بوزير التعليم لرفع الغياب وإلغاء أعمال السنة

كشكول

 
في ظل استمرار فيروس كورونا المستجد، وعودة زيادة الاصابات مرة أخري، وظهور بعض الحالات الاشتباه بالمدارس، استغاث عدد من أولياء الأمور بوزير التعليم لرفع الغياب وإلغاء أعمال السنة .

فقالت فاطمة فتحي ولي أمر وادمن جروب تعليم بلا حدود، إنه بعد سريان الإشاعات في كل المدارس بظهور حالات بالمدارس و تقدير الوزارة لحالة الخوف من ولي الأمر على أطفاله وإعطائه حرية الاختيار بين الانتظام أو التأجيل أو التحويل الى منازل، فإن ولي الأمر لم يتقبل هذه الحلول فلا يوجد الكثير منا يريد التأجيل وضياع سنه علي ابنه أو تحويله إلي منازل، مشيرة إلى أن  مع الانتظام في حدود المتاح فإذا كانت هناك حالات فالوزارة أقرت الغلق 28 يوم مع تعقيم المدرسة أي أن المدارس سترفع الغياب في هذه الأيام فعليا.

وتابعت "فتحي" : وما يترتب عليه أنه لا تقييم حقيقي لأعمال السنه، لكن مع الإشاعات وعدم التحقيق في صحتها يبقي الوضع غامض فما زلنا نستجدي الوزاره لعلمنا مدي حرصها على سلامه أبنائها الطلاب برفع الغياب.

وطالبت أدمن التعليم بلاحدود أن تكون المواد التي لا تضاف الي المجموع هذا العام الاستثنائي أن يعاد تقيمها بطريقه أخري اسوه بالثانويه العامه العام الماضي.

ومن جانبها قالت داليا الحزاوي، ولي أمر ومؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، إنه في السنوات الماضية نسبة اعمال السنة للطلاب كانت ٧٠٪؜ بينما درجة الامتحان ٣٠٪؜   فنجد أن اعمال السنة كانت نسبتها كبيرة، وأصبحت وسيلة ضغط في يد المعلم على ولي الأمر  الإجبار على الدروس الخصوصية.

واشارت "الحزاوي" إلى أن هذا العام يعرف بالعام الاستثنائي، أي لابد من إلغاء اعمال السنة بالمدارس ورفع الغياب أيضا،  فيجب أن يتم النظر في الغائها فهناك الكثير من اولياء الامور متخوفين من الذهاب للمدرسة بانتظام مع تزايد اعداد الإصابات هذه الايام ومن متوقع دخولنا علي موجة ثانية للفيروس شديدة.
 
 تناشد"الحزاوي" الوزارة بالنظر في رفع الغياب وولي الامر هو الذي يقرر ذهاب أولاده إلي المدرسة أو الاكتفاء بمتابعة في المنزل والتعليم اون لاين وذلك مع تزايد اعداد الإصابات ووجود شكاوي من عدم الالتزام بالاجراءات الاحترازية بشكل كامل فهذا العام عام يتطلب المزيد من المرونة وتعاون الوزارة والمدرسة وأولياء امور حتي يمر بسلام.

وأكدت هند شاهين ولي أمر ومسئول جروب منارة مصر التعليمية، إنه ساد حالة من الخوف والقلق بين أولياء الأمور مع تزايد أعداد المصابين وحالات الاشتباه فى المدارس بفيرس كورونا فأصبح ولى الأمر فى حيرة بين أمرين، الامر الاول هو الذهاب إلى المدرسة والانتظام فى الأيام التى أقرها الوزير ويعتبر هذا الأمر من أصعب الأمور إلى ولى الأمر فى ظل هذا الظروف لأن بذلك سوف يضحى بحياة ابنة مع إنتشار الفيرس والزيادة المستمرة فى الإصابات في المدارس، وخصوصا أن هناك مدارس لم تلتزم بالاجراءات الاحترازية التى ناشد بها وزير التعليم.

وأوضحت"شاهين" أن الأمر الثاني هو عدم الذهاب إلى المدرسة وأيضا ذلك الأمر له أضرار كبيرة بسبب ارتفاع نسبة الغياب  وايضا أعمال السنة التى سوف يحرم منها الطالب، لذلك نناشد  المسؤولين نظرا لما تمر بة البلاد بسبب كورونا، برفع الغياب وأعمال السنة للطالبة والطلبات  وان هذا الأمر سوف يرضى أولياء الأمور ويصبح لديهم الحرية الكاملة فى الذهاب إلى المدرسة أو عدم الذهاب وبدون ضرر يصب على الطالب.