أستاذ بـ"علوم القاهرة" توضح ما تحتاجه مصر للخروج من التراجع العلمي
قالت الدكتورة هدى أبو شادي عضو المجلس التخصصى للتعليم والأستاذة بكلية العلوم جامعة القاهرة، إنها تعلمت في مصر بنظام مدرسي منضبط في مدرسة فرنسية تدرس منهج الحكومة المصرية بمدرسين مصريين وأجانب بمصروفات معتدلة جدا، مشيرة إلى أن أهم ما في المدرسة أنها لم تتعلم "الماركات" ولكن تعلمت "الحياة"، قائلة "كان في حصص علم وحياة والمراد بها حصة تدبير منزلي وأشغال يدوية وخياطة وألعاب رياضية وموسيقي ورسم ونحت".
وأضافت أبو شادى، حسب ما نشرته على صفحتها الشخصية على
موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلة "الوطنية لم تكن كتاب فقط
نحفظه ولكن في تحية العلم وأغاني وطنية بلغة عربية سليمة نغنيها ومواضيع إنشاء
حلوة معبرة وحصص رسم نرسم فيها جمال بلدنا والعبور"، موضحة أن المدرسة لم تكن
تكنولوجية وبها انترنت وكتاب إلكتروني لمواكبة العصر".
وتابعت الأستاذة بكلية العلوم جامعة القاهرة، أن المدرسة
كان بها المقومات الثلاثة "مبني ومنهج ومعلم" يساوي تعليم، موضحة أن ما
تحتاجه مصر للخروج من التراجع العلمي، هو"فصل أقل كثافة يمكن المعلم من الشرح
ومتابعة الطلاب، وذلك بجعل الدراسة ١٢ شهرا، نصف الطلاب بالشهور الصيفية والنصف الأخر بالشتوية".
واسكتملت أبوشادى، "مناهج علوم أساسية وعلوم إنسانية
عصرية تناسب الطفرات العلمية والاجتماعية، ومنها المواطنة بسبب أزمات المهاجرين والثورات
والتحولات السياسية، وذلك بالتعاون مع أساتذة الجامعات المصريين المشهود لهم
بالنجاح في التدريس وتعاملوا مع مجتمعات أجنبية، ومعلم متمكن وذلك بالتدريب المتواصل
من خلال احتضان الجامعات له ومن خلال كليات تربية محجمة واستخدام خريجي كليات (علوم
وهندسة وزراعة وصيدلة) لتدريس العلوم الأساسية بدلا من بقاؤهم بدون عمل، معامل
كيمياء وفيزياء وأحياء بكل المدارس والاقتصار علي التكنولوجيا لحفظ المناهج".
