الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

طلاب علوم تطبيقية وفنون بالألمانية بالقاهرة يشاركون في أسبوع دبى للتصميم

كشكول


شهد اسبوع دبى للتصميم 2020 مشاركة طلاب مرحلة البكالوريوس بكلية العلوم التطبيقية و الفنون بالجامعة الألمانية بالقاهرة بأقسامها الثلاث " تصميم المنتج ، الجرافيك ، الميديا " بمجموعة من مشاريع تخرجهم فى معرض خريجى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي أحتضن أفضل المشاريع ذات البعد الإجتماعى في مجالات التصميم و التكنولوجيا والعلوم والذي أقيم لأول مرة ضمن معرض الخريجين العالمي بأسبوع دبي الذى أنعقدت فاعليات أعماله خلال شهر نوفمبر الجارى 2020 ، صرحت بذلك الدكتورة سيلفيا برجر عضو هيئة التدريس و المشرف العام على مشاريع طلاب الجامعة.
وفى السياق ذاته، أوضحت الدكتورة نادين عثمان المدرس بالكلية ، إلى ان مشاريع طلاب الجامعة المشاركة التي اجازتها لجنة التحكيم بالمعرض جاءت مستوفيه للمعايير الأربعة المقررة وهى: الابتكار- الأثر الإيجابي- الاستدامة- التعليم والتكنولوجيا ، ومن بين هذه المشاريع "مشروع إنارة" للطالبة شهد عمر سعد والتي ركزت فيه على انتاج وحدة إضاءه محمولة تعمل بالطاقة الشمسية لمساعدة المقيمين بالمناطق النائية التى تفتقر للكهرباء ، لتزويدهم بالضوء اللازم ، إضافة إلى أنها تتميز بكونها صديقة للبيئة و قليلة التكلفة و أكثر أماناً ويتم شحنها بأشعة الشمس ومدة استخدامها تصل إلى ما يقرب من 8 ساعات.
أما المشروع الثانى المقدم من الطالبة آلاء خالد كامل تضمن تصميم تطبيق ألكتروني يعرف بمسمى " تبطيل" لدعم مرضى أدمان المخدرات و تزويدهم بأسماء المستشفيات المتخصصة وأسماء الأطباء المعالجين والكتب و المطوبوعات التي تساعدهم على تخطي هذه المرحلة بأمان، كما يوفر التطبيق سبل التواصل مع الأطباء المعالجين والإستجابة الفورية للرد على إستفساراتهم المطروحة عبر الإنترنت وهو ما يساهم فى دعم المريض لتجنب الإنتكاسة المرضية .
اما المشروع الثالث والذي تم بمشاركة ثنائية للطالبان ليديا مدحت ، و مصطفى العزازي تضمن إعداد تطبيق إلكتروني لمساعدة المحيطين بمرضي الزهايمر من مراقبتهم عن بعد ،بجانب وجود خاصية تحكم عن بعد بالأجهزة التى تتواجد بمحيط المريض ضماناً لأمانه إضافة إلى ان التطبيق به الية للتنبيه بمواقيت تعاطى الدواء والمتابعة الدورية للأطباء المعالجين.
ويأتى المشروع الرابع للطالبة فريدة فتوح عن تصميم تطبيق ألكتروني Green wave يساهم في جمع المخلفات البلاستيكية الغير قابلة للتحلل من الجمهور المستعمل لها ومن ثم إعادة تدويرها مقابل عائد مادى .
أما المشروع الخامس الذي قدمته الطالبتين أميرة أسامة وجليلة الجفري تضمن إطلاق موقع إلكتروني لمبادرة بأسم CMD+EH لدعوة المصممين لإبراز القضايا العالمية بالإستعانة بإستخدام أحد تقنيات الفن التشكيلى الرمزى المعاصر "الملصقات" مما يساهم في سرد ووصف الواقع بإختلاف أحداثه بصورة جمالية مؤثرة على أن يتم تحديد موضوع القضية المراد إبرازها كل عام ، ووقع الإختيار هذا العام على مشكلة التلوث البيئى البلاستيكي في مصر.
أما جائحة كورونا فقد نالت نصيبها ضمن مشاريع التخرج من جانب الطالبة حبية أسماعيل وذلك بإنشاء تطبيق تعريفى للمسافرين يحدد الأماكن المزدحمة وتجنبها من خلال مجموعة من الأسهم الإفتراضية ذات الالوان المتباينة يتبعها الفرد فى تنقلاته.
اما مشروع الطالبة أنجي البلبيسي ، فقدجاء بأسم "مصلحة " أعتمدت فيه على إنشاء خط عربي بيئي إقتصادى للحكومة يوفر الحبر المستخدم فى المراسلات بما يقلل الكلفة بنسبة 10% تقريباً سنوياً، و يحد من التلوث الناتج عن استخدام خراطيش الحبر المصنوعة من البلاستيك.
اما الطالبة أنجي الشناوي فقد حرصت على مساعدة الافراد على تخطي فكرة السعي إلى الكمال وعدم تقبلهم لأخطائهم من خلال التطبيق الكتروني perfect mistake ومرفق معه كتاب تفاعلي يتم التطرق لفصوله بإستخدام تقنية الواقع المعزز لمساعدة مستخدميه من خلال 100 تمرين على تقوية الثقة بالنفس وتقبل الأخطاء و التعلم منها وتصحيحها في المستقبل .
وعلى صعيد أخر فقد أهتم عدد من الطلاب بالمشاريع الصحية والثقافية والتعليمية الموجهة للأطفال فقد أهتمت الطالبة سهيلة علاء الدين بالأطفال الذين يعانون من مرض السكر بدءأ من عمر 6 سنوات ، وقامت بوضع تصميم لعلبة أدوات شخصية مقسمة ل3 أجزاء لمساعدة الطفل على متابعة قياس معدل السكر في الدم خلال يومه الدراسى ، مرفق بكل جزء بها بطاقات تعليمية مدون عليها مجموعة من المهام و الأرشادات تتناسب مع عمرهم لإتخاذ الخطوات العلاجية اللازمة فى حينه بجانب توفر ساعة ذكية يرتديها الطالب تنبهه بشكل مستمر عن توقيتاته العلاجية والغذائية مزودة ببطاقة هاتف SIM Card للإتصال بذويه في حالة الضرورة.
ومن المشاريع المشاركة برز مشروع الطالبة فرح ياسر المتعلق بأطفال منطقة منشية ناصر والذي يتواكب مع متطلبات الدولة للنهوض بمجتمع تلك المنطقة، لذا فقد صممت فرح أداة تعليمية تفاعلية تكونت من عدد من المكعبات مدون على كل واحد منها حرف من حروف اللغة العربية ، ليتنافس الاطفال على تكوين حروف لكلمات يتم إستيعابها ونطقها وصياغتها وتدوينها على اللوحة المرفقة بالأداة التعليمية
وبالتوازى مع المشروع السالف ذكره فقد صمم عدد من الطلاب موقع الكتروني بأسم camp cycle "لتنظيم المخيمات الصيفية لتنمية الوعي البيئي لدى الأطفال وتعريفهم بالتحديات البيئية التي تصادفهم بغرض وضع رؤية استباقية تتماشى مع التطورات المستقبلية للتغلب عليها من خلال عقد ورش عمل لتدوير المخلفات وإقامة مسابقات تنافسية تحفزهم للخروج بأفكار إبداعية مما يسهم فى إيجاد بيئة نظيفة مستدامة .