الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

اجتماع مصري برتغالي بجامعة عين شمس عبر تقنية الفيديو كونفرانس

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

عقد عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، عبر تقنية الفيديو كونفرانس إجتماعًا موسعًا مع سفيرة دولة البرتغال مانويلا فرانكو، بحضور سلوى رشاد عميد كلية الألسن وجواو نيفيس عضو بمجلس ادارة معهد كامويش، ايزابيل مارجاريدا الاستاذة بجامعة بورتو، و روى فاز الاستاذ بجامعة بورتو، إرما جونزاليز المدرسة الزائرة بقسم اللغة البرتغالية بالكلية.

وأكد  نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، دور كلية الألسن في احتضان حضارات متنوعة داخل جدرانها، موضحا أن تفعيل قسم اللغة البرتغالية جاء وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بمد جسور التعاون مع دولة البرتغال الصديقة و عدد كبير من دول أمريكا اللاتينية من المتحدثين بالبرتغالية بخلاف عدد من دول أفريقية تتحدث البرتغالية كلغة أولى.

واستعرض سعود ما تم إنجازه على أرض الواقع خلال الفترة الماضية، بخصوص الأوضاع في قسم اللغة البرتغالية الذي تم تفعيله مع بداية العام الدراسي الماضي وفقًا  لمذكرة التفاهم المبرمة بين جامعة عين شمس ممثلة في كلية الألسن وجامعة بورتو و معهد كامويش للتعاون و اللغات بالبرتغال.

وأشار إلى أن التواصل مع الجانب البرتغالي هام للغاية خاصة بعد تداعيات فيروس كورونا المستجد حول العالم، لافتًا إلى أن اليوم نواجة صعوبة في وصول الاساتذة البرتغاليين، لذلك أصبحت الحاجة ملحه  لإستخدام   شبكة الانترنت في العملية التعليمية خلال المرحلة القادمة، وشدد على ضرورة وضع آليه محددة لإمداد القسم بالأساتذة الآكاديميين خلال الفترة القادمة، أون لاين.

كما تطرق الحديث حول آليات تدشين فرع لمعهد كامويش بجامعة عين شمس ، وذلك بعد النجاح الذي حققه مشروع إنشاء قسم اللغة البرتغالية بكلية الألسن جامعة عين شمس، وأكد على أن إدارة الحامعة تعمل على مد جسور التعاون الدولى مع الجامعات العالمية بهدف الوصول إلى مجتمع جامعي عالمى متطور.

وتناول الإجتماع بحث آليات تطوير سبل التعاون مع الأساتذة البرتغاليين لتعزيز قدرات القسم الأكاديمية لخدمة الطلاب، و تحديد العقبات ووضع حلول جذرية لها لمواصلة نجاح القسم خلال السنوات القادمة، و تابع حديثه مشيرًا إلى أن مبادرة إنشاء قسم لتعليم اللغة البرتغالية في جامعة عين شمس تعتبر الركيزة الأساسية لتوسيع إستخدامات اللغة البرتغالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.