«طفل الليمون»: مش عارف أروح المدرسة علشان بصرف على أخواتي.. فيديو
انتشر عبر منصات السوشيال ميديا مقطع فيديو لطفل صغير عرف إعلاميا باسم "طفل الليمون"، الذي يعول اشقائة بعد وفاة والديه في حادث، ويرفض المساعدات المادية، إنه الطفل أحمد صاحب الـ ١٢ عاما.
نال الفيديو الذي التقطه الإعلامى أحمد سالم، تفاعلا كبيرًا عبر منصات السوشيال ميديا فى الآونة الأخيرة، حيث خطف الطفل قلوب رواد مواقع التواصل الاجتماعى، لتحمله المسئولية بالرغم من صغر سنه.
وظهر بالفيديو الطفل أحمد وهو ممسكا بحزم
من الليمون راكنا على أحد الجوانب لبيع الليمون للمارة بالطريق، من أجل تمكنه من دفع
إيجار الشقة التي يسكن بها هو وأشقاءه.
قال الطفل: "نفسيتى بتخلينى مخدش حاجه
من حد، وأنا أكبر أخواتي، إحنا 3 أخوات وأختي عندها 8 سنين واخويا ٧ سنين.. وببيع الليمون
أنا وأخواتي عشان نصرف على نفسنا"، مؤكدا أنه يرفض أن تبيع أخته الليمون معه لأنها
أصغر منه ويخاف عليه من النزول ويفضل أن تبقى في المنزل.
وأضاف، أن والدته ووالده توفيا في حادث
سير، ويعيش بصحبة أخواته في مركز بدر، مضيفا أنه يبيع الليمون من أجل الإنفاق على أشقائه،
قائلا: "الشغلانة دي ماشية معايا.. وببيع ليمون بـ 55 جنيه يوميا، غير مكسب أخويا،
لكن أختي مش بتبيع عشان صغيرة".
وحاول المذيع أن يحقق أى أمنية للطفل الصغير
أو يقدم له مساعدة أو مساهمة لعمل مشروع، رفض الطفل ذلك، حيث سأله الإعلامي أحمد سالم:
"لو عايز اديك فلوس ومش هاخد ليمون هتوافق؟".. رد الطفل قائلا: "مابخدتش
حاجة أبدا؟"، متسائلا " يعني اي مذيع، يعني ايه مشروع ".
وأوضح الطفل: "مش عايز مساعدة من حد وعايز ابيع الليمون اللي معايا بس.. ومش نفسي في حاجة"، مشيرا إلى أنه لم يلتحق بالمدرسة بسبب عمله للإنفاق على أخواته، قائلا: "مش عارف اروح مدرسة عشان بصرف على أخواتي".
وأشار "بائع الليمون" إلى أنه يستأجر شقة مع أخواته الصغار في مركز بدر مقابل 400 جنيه شهريا، وحينما سأله المذيع إذا كان بيع الليمون يمكنه من العيش والحصول على الطعام والشراب وكذلك إيجار الشقة، رد الطفل قائلا: "الفلوس بتكفينا الحمدالله.. وبنأكل جبنة ولانشون وطعمية"، مشيرا إلى أنه لم يتواصل هو واشقائه مع أقاربه لعدم حضورهم في مراسم دفن والده ووالدته، وليس لديهم الآن سوى خالتهم التي تعيش في الاسماعيلية ولا تعلم عنهم أي شئ.