السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

"أمهات مصر" يرصدن 7 ملاحظات على نظام الثانوية التراكمية الجديدة

كشكول

رصدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، مجموعة من الملاحظات علي الثانوية التراكمية الجديدة بعد موافقة مجلس الوزراء عليها.

وقالت عبير، في تصريحات صحفية،  إن أول ملاحظة تتمثل في الثانوية التراكمية ستكون ثلاث سنوات بدلا من سنة واحدة، وهو ضغط عصبي وذهني ومادي ونفسي كبير علي الطالب وولي الأمر، مستطردة: "الثانوية العامة وهي سنة واحدة بتكون عبء كبير علي ولي الأمر والطالب، ما بالك بقا لما تكون ثلاث سنوات؟".

وأضافت، أن الملاحظة الثانية تتمثل في اختلاف نماذج الإمتحانات بين الطلاب وذلك يقضي علي مبدأ تكافؤ الفرص، نظرا لوجود نمادج سهلة ونماذج صعبة، مشيرة إلي أن العام الماضي شهد الإمتحان اختلاف النماذج بين الطلاب واحتوي علي نماذج سهلة لطلاب وصعبة علي طلاب آخرين، وهو ما أثار غضب وإستياء أولياء الأمور والطلاب، ورغم تأكيد الوزارة وقتها بوضع نماذج في نفس المستوي ولكن من دون جدوي، متسائلة: "من سيضمن أن تكون النماذج في نفس المستوي؟".

وأوضحت، أن هناك ملاحظة يشكون منها عدد من أولياء أمور طلاب الصف الأول الثانوي علي مدار العامين الماضين وحتي هذا العام وهي تأخر استلام التابلت لعدد من الطلاب، حيث بعضهم استلمه قبل الامتحان مباشرة العام الماضي، والسؤال هل سنشهد تاخير للتابلت بعد تطبيق الثانوية التراكمية، أم أن يتم تسليم التابلت للطالب منذ اليوم الأول من بداية العام الدراسي؟.

واستكملت: الملاحظة الرابعة هي عمل إمتحانات الإلكترونية حديثة علي جهاز التابلت في ظل مناهج قديمة لم تتغير أغلبها حتي الأن، الأمر الذي خلق حالة من التخبط والتوهان لدي الطالب، وأصبح الطالب المجتهد متوتر ولديه خوف ورهبة قبل دخول الإمتحان، لأنه لم يتوقع شكل الإمتحان والأسئلة، كيف ستأتي وفي أي جزئية من المنهج.

وتابعت: الملاحظة الخامسة هي فرض رسوم علي الطالب الذي يدخل الإمتحان للمرات التالية والتي وصلت 5000 حد أقصي، وهو عبء مادي يضاف علي الأعباء التي تقع علي كاهل أولياء الأمور، مشيرة إلي أن الملاحظة السادسة تتمثل في أن الوزارة وفرت منصات تعليمية مجانية وهذة فكرة جيدة، ولكن وفرت أيضا منصات تعليمية بإشتراك بمقابل، مؤكده أن هناك طلاب لن يستطيعوا الدخول علي المنصات باشتراك، نظرا لظروف أولياء أمورهم المادية، بينما يستطيع طلاب آخرين قادرين ماديا الدخول عليها، وبالتالي سيكون ذلك تمييز بين الطلاب وإهادر لتكافؤ الفرص.

واختتمت عبير بالملاحظة السابعة والأخيرة وهي الخاصة بالتقييمات الأخري التي ستكون مع مجموع الطالب في الثانوية التراكمية، مطالبة الوزارة بإعلان هذة التقييمات وتفاصيلها وكيفية احتسابها وضمان شفافيتها.