الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

حكاية الطفل"يوسف".. قتل خنقا بعدما شاهد طالبة وعشيقها في "الزراعات"

كشكول

 

كان هناك طفل صغير  يلهو في قطعة أرض زراعية ملك والده، بشبين القناطر، شاهد الطفل جاره في أحضان طالبة، وعندما شاهد تلك المنظر فر هاربا، ومن هنا خشي الشاب أن يفضح الصغير امره، فقرر  أن يتخلص منه حتي يموت السر معه، بعد ساعة من تلك الواقعة نجح في استدراج الصغير إلى وسط الزراعات وخنقه حتى فارق الحياة.



أسرة الطفل لم تنتبه لاختفائه الا في نهاية اليوم، فأسرعت للبحث عنه في منازل الجيران، وأثناء البحث وسط الأراضي الزراعية  القريبة من المنزل عثر عليه جثة هامدة، فأصيبت الأسرة بحالة من الصدمه.

عاينت النيابة العامة مسرح الجريمة، وناظرت جثمان الطفل، وبينت وجود آثار اختناق حول رقبته، وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح الجثمان لبيان أسباب الوفاة، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها وكشف ملابسات الجريمة وضبط منفذيها.

وقد نجح فريق البحث الجنائي للوصول إلى منفذ الجريمة وهو شاب من جيران المجني عليه اعترف بقرابته للطفل، وارتباطه بعلاقة عاطفية بإحدى قريبات الضحية "طالبة"، وأنه شاهدهما في وضع مخل، فقرر الشاب إسكات الطفل للأبد .

واظهرت تحريات المباحث، بأنه بتاريخ ارتكاب الواقعة وأثناء تقابله مع قريبته بقطعة أرض زراعية، فوجئ بقدوم الضحية ومشاهدتهما، ما دفعه إلى التفكير في التخلص منه خشية إفصاح المجني عليه لأهله بما حدث وافتضاح أمره، وعلى أثر ذلك، اقتاد المتهم المجني عليه إلى عشة من الخوص مجاورة للأرض وأجهز عليه خنقا مستخدما رباط بنطال التريننج، الذي كان يرتديه الطفل حتى فارق الحياة وألقاه بمكان العثور، وتبين وجود جثة الطفل "يوسف"، 6 سنوات، يرتدي كامل ملابسه وبنطاله محصور أسفل الركبتين، وبمناظرتها تبين وجود آثار خنق.

صديقة الشاب أنكرت صلتها بجريمة قتل الطفل أو معرفتها بها، وأيدت رواية عشيقها، بأن الطفل ضبطهما في وضع مخل، ثم غادرت إلى منزلها، وبعدها بساعات عرفت بخبر مقتل الطفل عقب العثور على جثمانه.

وقد قررت النيابة العامة حبس المتهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.