الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

"شافني مع حبيبتي وخوفت يفضحني".. اعترافات قاتل الطفل يوسف

أرشيفية
أرشيفية

"قتلته عشان شافني مع حبيبتي وإحنا في الزراعات، كنا لوحدنا في قطعة أرض زراعية خاصة بأبو الطفل يوسف وخوفت يفضحني"، بهذه الجمل اعترف الشاب العشريني بجريمته بقتل الطفل" يوسف"أمام تحقيقات النيابة. 

وأضاف المتهم خلال تحقيقات النيابة معه بتهمة القتل العمد أنه فكر في التخلص من الطفل، خشية إبلاغ أهله بما حدث وافتضاح أمره، وعلى إثر ذلك، اقتاد المتهم المجني عليه إلى عشة من الخوص مجاورة للأرض وأجهز عليه خنقا مستخدما رباط بنطال الترينج، الذي كان يرتديه الطفل، حتى فارق الحياة وألقاه بمكان العثور عليه.

أما بالنسبة للفتاة صديقة الشاب فأنكرت صلتها بجريمة قتل الطفل أو معرفتها بها، وأيدت رواية عشيقها، بأن الطفل ضبطهما في وضع مخل، ثم غادرت إلى منزلها، وبعدها بساعات عرفت بخبر مقتل الطفل عقب العثور على جثمانه، قررت النيابة العامة حبس المتهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وجدد قاضي المعارضات حبسه.

واظهرت التحقيقات بأن أسرة الطفل لاحظت اختفاءه، فأسرعت للبحث عنه في منازل الجيران، لكن دون جدوى، وأثناء التفتيش في الزراعات القريبة من المنزل عثر عليه جثة هامدة، فأصيبت الأسرة بحالة من الحزن الشديد من هول الصدمة، خاصة أن جميع أفراد الأسرة تربطهم علاقات طيبة بالجيران، وليس لهم أي عداوات بأحد تدفعه للانتقام منهم بقتله، وناظرت النيابة العامة مسرح الجريمة وجثمان الطفل.

وتبين وجود آثار اختناق حول رقبته، ويرتدي كامل ملابسه وبنطاله محصور أسفل الركبتين، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح الجثمان لبيان أسباب الوفاة، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها وكشف ملابسات الجريمة وضبط منفذيها.

وتمكن فريق البحث الجنائي من كشف لغز الجريمة وتحديد منفذها، وهو شاب من جيران المجني عليه، اعترف بقرابته للطفل يوسف، وارتباطه بعلاقة عاطفية بإحدى قريبات الضحية "طالبة"، وأن الصغير شاهدهما في وضع مخل، فقرر إسكاته للأبد بقتله.