السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

أولياء أمور في ندوة بـ"كشكول": نعاني من نقص اللغات على المنصات بالإضافة إلى العبء المادي

كشكول

مخاوف من عدم عدالة التصحيح الإلكتروني

 

سيطرت حالة من الجدل بين أولياء الأمور حول كيفية إجراء امتحانات الثانوية العامة هذا العام، في ظل عدم استكمال الرؤية عن كيفية إجراء الامتحانات بنظام الثانوية الإلكترونية.

عرض أولياء الأمور، المشاكل التي واجهتهم خلال نظام التعلم الجديد، عبر  ندوة مع ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، سابقا، داخل موقع «كشكول» التعليمي.

قالت فاتن أحمد ولي أمر وأدمن جروب أبطال إلغاء الثانوية التراكمية، إن هناك قلق يسيطر على أولياء الأمور وطلاب الصف الثالث الثانوي بسبب عقد الامتحان الإلكتروني لطلاب الثانوية العامة، حيث يعتبرون التصحيح الإلكتروني ضياع لحق الطالب في نقطة التظلمات، فالطالب في هذا الأمر لايستطيع أن يتقدم للتظلم، بالإضافة إلي مشاكل السيستم، "نحن خائفين من مشاكل تعطيل السيستم، لأن السنة دي تحديد مصير ومستقبل ولادنا".

وأشارت، إلى أن هناك بعض الأخطاء حدثت بالفعل أثناء الامتحان التجريبي الذي تم عقده لطلاب الأول الثاني، «ماذا لو تكررت هذه الأخطاء في الثانوية العامة».


نقص مواد اللغات على المنصات التعليمية

وأضافت ولي الأمر بأن هناك نقصًا بمواد اللغات على المنصات الإلكترونية، حيث أن المنصات متعددة ولكن ينقصها مواد اللغات والمواد المدارس الفرنسية والألمانية، كما أن بعض المدرسين يقومون  بالاعتذار لأسباب صحية، متسائلة: « هل سيتم الأخذ في الاعتبار الوقت الكافي لإنهاء المناهج».

وطالبت بتحسين رواتب المعلمين، وتأهيلهم وتدريبهم على المناهج الجديدة في المرحلة الابتدائية وتدريبهم أيضًا على الطريقه الإلكترونية للمرحلة الثانوية، مشيرة إلى الاستعانة بالشباب خريجي كلية التربية، كما يجب تأهيل ولي الأمر للمنصات والتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد».

أما عن تكاليف الإنترنت أوضحت أن اعتماد التعليم على المنصات والقنوات التعليمية، سبب عبءً كبيرًا على الأسرة ماديًا ومعنويًا من تكاليف الكهرباء والإنترنت ومعاناه إقناع الطالب بالجلوس أمام المحتوى.


تحديد ملامح النظام الجديد

وفي السياق ذاته، قال محمد شاكر مؤسس جروب ابطال الثانوية التراكمية، إنه لابد من تحديد ملامح النظام الجديد وشرح تفاصيل عقد امتحانات الثانوية العامة هل ستتم إلكترونية ام ورقية، وهل ستكون موحده أم لا؟، قائلا: «كل هذه الأمور تشغل بال أولياء الأمور».

وأوضح «شاكر» أن القانون الساري إلى الآن لم يتطرق لكون الامتحانات ورقية أو الكترونية، حيث يجوز للوزارة عمل امتحانات إلكترونية لأنها غير مخالفة للقانون، مضيفًا بأن القانون لم يتطرق لكونها ورقية أو غيره، لأن القانون تم إقراره منذ أكثر من 30 عاما، ولم يكن هناك أي وسيلة اخري لعمل الامتحانات سوى الورقية لعدم وجود أجهزة إلكترونية وتابلت في تلك التوقيت، فكان من الطبيعي أن القانون لم يشر إلى هذه النقطة لأنها كانت بديهية.

وتابع: "في الوقت الحالي كل التجارب لعمل امتحانات إلكترونية، لم يحالفها النجاح لسقوط السيرفر وخروج الطالب من الامتحان، وهذا خارج عن إرادة الطالب، بالإضافة إلى إمكانية حدوث انقطاع في التيار الكهربائي اثناء الامتحان وبالتالي عدم اداء الامتحان في الوقت المحدد وضياع مستقبل الطالب.

مطالبا بأن يكون امتحان الثانوية العامة هذا العام ورقي لعدم وجود ضمانات كافية لاداء الامتحان الإلكتروني في الوقت الحالي، مختتما: تجنبا لما ممكن أن يحدث من أزمات أن يكون الامتحان ورقيًا.