إقامة النسخة الأولى من مسابقة هاكثون الحوسبة لمكافحة التحرش بالجامعة الألمانية
صرح بذلك الدكتور سليم عبد الناظر نائب رئيس الجامعة
للشئون الأكاديميةو المشرف العام على فعاليات أعمال مسابقةالهاكثون، مشيرا إلى انه أنطلاقا من سعى الأجهزة العديدة المحلية
و الدولية معا لمواجهة ظاهرة التحرش المسئية للمجتمعات والتي تعد أحد التحديات التي
تواجه كل الثقافات، فقد أرتأت الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAADأن تتعاون مع الجامعة الألمانية
بالقاهرة بما لها من باع واسع فى شتى مجالات الحوسبة والرقمنة وحصدها لجوائز عديدة
على كافة المستويات المحلية والعالمية بإطلاق نسختين من مسابقة هاكثون تحت مظلة مشروع
"الحوسبة من أجل كفاءة التفاعل بين الثقافات" جاءت الأولى بمقر الجامعة الألمانية
و من المقرر عقد الثانية بجامعة دويسبورج إيسن في ألمانيا.
في ختام فعاليات أعمال المسابقة أعلنت لجنة التحكيم الفريق الفائز المكون من ( نادين أسامة ، أحمد الشريف ، سارة عبدالفتاح ، أروى توفيق ، نورا مهيب ) الذي قام بتصميم شبكة على تطبيقات الهاتف المحمول لتصنيف المواقع و المنشئات المختلفة وترتيبها أمنيا طبقا لرصد معدل الإبلاغ عن حوادث التحرش الواقعة بها ، كما تم تزويد الشبكة بقائمة أسماء و صور هؤلاء الأشخاص المعتدين الذين تم رصدهم من خلال تقنية التعرف على الوجة facial recognitionبما يتيح لأي مؤسسة السماح له بالدخول من عدمه .
و على هامش فاعليات أعمال مسابقة الهاكثون ، تم استضافة كل من سلمى مدحت شعبان و أحمد هشام ريحان خريجي كلية هندسة و تكنولوجيا الإعلام بالجامعة عام 2020 لإستعراض تطبيقهما الألكتروني اللذان أطلقاه خلال شهر نوفمبر المنصرم 2020 بمسمى" متخافيش" أمام الطلاب المشاركين فى الهاكثون لكي يستقوا منه أفكارهم لوضع حلول لهذه الظاهرة المشينة ، وأوضح منفذي التطبيق أنه يهدف إلى مكافحة ظاهرة التحرش في مصر و مساعدة الفتيات على تخطى هذه الأزمة و تقديم سبل الدعم القانوني لهم بتخصيص طاقم متطوع من المستشارين و القانونيين ذوي خبرة فيالتعامل مع تلك القضايا ، بجانب توفير طاقم نفسي علاجي يقدم إستشارات و جلسات للدعم النفسى لمساعدتهم على إعادة التواصل ونبذ الإنفرادية و واعتزال الحياة و واستعادة الشعور بالحياة الطبيعية والكرامة والأمل لإعادة التوائم مع المجتمع المحيط بهم.
و أشار منفذي التطبيق إلى أنهم قبل إطلاقه خاضوا تجربة عقد لقاءات مع ما يقرب من 300 فتاة وسيدة للتعرف على ملابسات ما عنوا منه خلال تجربتهم القاسية وإحتياجتهم الفعلية لترميم ما بداخلهم لوضع الخدمات الداعمة الملائمة لهم التي تساعدهم على تخطي تلك الأزمة.
وأوضح فريق العمل أن التطبيق المعروض يقدم لمستخدميه خريطة تفصيلية لمضمون فعل التحرش أعتمد على تحديدالفتيات في سرية تامة للمناطق التي تعرضوا فيها للتحرش سواء كان لفظي أو جسدي مستخدمين خاصية تحديد المكان بنقطة صفراء حال التحرش اللفظي، حمراء حال التحرش الجسدي، بنفسجية حال أي نوع آخر ، وهو ما يؤدى بالتالى في أخذ تدابير الأمان اللازمة حال زيارة تلك المناطق، بجانب ان هذا التطبيق يتيح للفتياتأرسال اشعارات استغاثة من خلال الضغط على زري الصوت وتشغيل الهاتف لأربع أشخاص تحددهم الفتاة مسبقاً للاستعانة بهم في حال تعرضها للتحرش مع تحديد مكان تواجدها لسرعة الوصول لها لتقديم الدعم المناسب.